أعتدى جنود من الفرقة الأولى مدرع وشباب يتبعون حزب الإصلاح عصر أمس الثلاثاء في جولة القادسية على الثائر رضوان الحيمي جراء رفعه لافتة مكتوب عليها "يسقط علي محسن". وينفذ الثائر رضوان الحيمي والثائرة هيفاء مالك منذ الأول من شهر رمضان وقفات احتجاجية يومية من الساعة الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء تحت حر الشمس في جولة القادسية بالعاصمة صنعاء. ويرفع الحيمي في وقفاته الاحتجاجية لافتات تطالب برحيل أحمد علي صالح وحميد الأحمر وعلي محسن، معلنا عن ثورة جديدة ضد من يسميهم وجهي نظام صالح الذي حكم به اليمن "33" عاما. ومن اللافتات التي يرفعها الحيمي في وقفاته الاحتجاجية "يا مؤتمر يا مشترك الشعب منكم هلك" و " ثورة ثورة من جديد لا احمد ولا حميد" و "ثورة ثورة يا احرار لا علي محسن ولا عمار" وكذلك "الشعب يريد إسقاط النظام بوجهيه". ووجه الحيمي الدعوة لكل الشباب وجميع فئات الشعب لإعلان ثورة جديدة ضد كل ظالم وفاسد، معتبرا أن الثورة ليست خيام، لكنها غضب وتمرد، وأنها لا تطيق الثوار المتخاذلون. وسبق وأن تعرض رضوان الحيمي لأكثر من اعتداء من قبل جنود الفرقة ومليشيات الإصلاح. وكانت الثائرة هيفاء مالك قد أعلنت تضامنها مع الحيمي، وقامت برفع شعارات منددة برفع الساحات ومطالبة برحيل شقي النظام، وتعرضت هي الأخرى لاعتداءات لفظية من قبل جنود الفرقة وشباب الإصلاح أثناء الاعتداء على الحيمي.
