نفذ صباح اليوم الثلاثاء العشرات من ثوار وثائرات ساحة التغيير بصنعاء وقفة احتجاجية في جولة دار الرئاسة، للمطالبة بفك الحصار عن شباب مسيرة الحياة 2012م المحاصرون أمام دار الرئاسة منذُ عصر أمس الأحد من قبل قوات الأمن المركزي. كما طالب المحتجون رئيس الجمهورية بسرعه التدخل السريع لفك الحصار عن الشباب والرضوخ لمطالبهم بإقالة قائد الحرس الجمهوري وقائد الفرقة الأولى مدرع رسميا وغالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي . وأثناء الوقفة الاحتجاجية تجمعت قوة من الأمن المركزي أمام الوقفة الاحتجاجية لمحاولة إقناع الثوار بغادرة المكان. وهتف المحتجون هتافات مناوئة لعلي محسن الأحمر واحمد على عبدالله صالح كما هتفوا للدولة المدنية وهتافات أخرى، ومن الهتافات التي رددوها: "نحن والشرطة والجيش .. يجمعنا رغيف العيش". وقال الناشط أحمد نويهي المشارك في الوقفة أن ما يروج له البعض وخاصة أحد أحزاب اللقاء المشترك وشريك الحكم الأن أن المعتصمون هم مجموعة من المندسين وبقايا النظام والحوثيين عار من الصحة. وقال النويهي: أن هؤلاء هم شباب الثورة الذي تسلقت عليهم بعض القوى الرجعية وركبت موجة ثورتهم ودمائهم ونضالهم هي من أوصلتهم إلى ما هم عليه الان. وقال بسام الحكيمي أحد الشباب المحاصرون أن قوات الأمن المركزي تمنع عنهم الطعام والشراب وتفرض عليهم حصاراً شديداً حتى من دخول قطرة الماء لهم. وقالت الناشطة عفراء حبوري أن دار الرئاسة هي ملك الشعب من الشعب و إلى الشعب جاء أبناء و بنات مسيرة الحياة مسالمين من تعز إلى صنعاء و قابلهم جنود دار الرئاسة بحصار منعوهم فيه من دخول الغذاء و الماء و البطانيات بغرض دفعهم إلى ترك الاعتصام.. الآن يهتفن و يهتفون: " من تعز العز جينا. يا صنعاء خففي بردك علينا".. وأضافت الحبوري دعماً لنضال شعبنا السلمي و بعيداً عن العصبويات الضيقة ندعو كل الأحرار إلى الاحتشاد إلى ميدان السبعين لكسر الحصار المفروض على مناضلي ومناضلات مسيرة الحياة و دعماً لهدف الاعتصام، الإقالة الواضحة لكلِ من أحمد علي, علي محسن و غالب القمش ومن أجل جيش وطني و دولة مدنية و عدالة اجتماعية. وفي نفس السياق نفذ صباح اليوم شباب مدينة تعز وقفة احتجاجية تضامنا مع شباب مسيرة الحياة "2012" لفك الحصار المطبق على المعتصمين امام دار الرئاسة والذي تم منع ادخال ابسط الاشياء اليهم مثل الطعام والشراب.. وطالبت حبوري المسؤولين سرعه الاستجابة لمطالبهم التي تمثل ايضا مطالب الشعب كاملا.