شهد شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية لشباب الثورة للتنديد بالقمع الذي تعرض له الشباب المعتصمون في ميدان السبعين مساء أمس. ونفذ الشباب وقفتهم الاحتجاجية أمام منزل الرءيس هادي ، وسط تشديدات أمنية لقوات جنود الفرقة الأولى مدرع. وطالب المحتجون بمسألة ومحاكمة من اعطوا الأوامر للجنود للاعتداء على الشباب المعتصمون والذي خلف عدد من الجرحى أحدهم حالته خطيرة. وأكد الشباب أنهم مستمرون في تصعيدهم حتى تحقيق مطالبهم التي خرجوا من أجلها في مسيرة راجلة مشياً على الأقدام من ساحة الحرية في مدينة تعز إلى العاصمة صنعاء، وعلى راسها الإقالة الصريحة لقائد قوات الفرقة الأولى مدرع وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإقالة غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي وسرعة تكليف حكومة جديدة مشهود لها بالنزاهة. وهتف الشباب المحتجون بهتافات مناوئة لقائد الفرقة الأولى مدرع وقائد الحرس الجمهوري الملغيين بموجب القرارات العسكرية الأخيرة. كما هتف الشباب هتافات مناوئة لوزير الداخلية عبدالقادر قحطان، والذي أتهموه بالاعتداء عليهم وحصارهم أمام دار الرئاسة الذي خلف عدد من الجرحى بين صفوف المعتصمين . وأستنكر شباب الثورة الصمت المريب للجنة التنظيمية للثورة على ما حصل لهم من اعتداء سافر من قبل قوات الأمن المركزي.