أفادت مصادر محلية أن جنود موقوفة رواتبهم على خلفية انضمامهم للثورة الشبابية السلمية قطعوا شارع الحوري في حوض الأشراف الغربي امام مدرسة الشعب بمدينة تعز. وأفادت المصادر أن الجنود أشعلوا الإطارات وسط الشارع ما تسبب في توقف حركة المركبات لأكثر من ثلاث ساعات. ويطالب الجنود المحتجون بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ انضمامهم للثورة، ما لم فإنهم سيضطرون لمواصلة احتجاجهم. وكانت اللجنة العسكرية المشكلة من وزارة الدفاع قد صرفت مستحقات عددا من الجنود المنضمين للثورة قبل ثلاثة أشهر، وأعادتهم لوحداتهم العسكرية، إلا أن أعداد من هؤلاء الجنود لم تشملهم كشوفات اللجنة العسكرية، وظلت وزارة الدفاع تماطلهم دون أن تحل مشكلتهم. وأفادت مصادر ل"يمنات" أن جهات تحاول استغلال قضية العسكريين المنضمين للثورة بهدف خلق حالة من الفوضوى في مدينة تعز لتصفية حسابات مع المحافظ شوقي هائل، عن طريق الزج بعناصر تم استقدامها من معسكرات أخرى خارج تعز.