نقلت صحيفة الشرق السعودية عن مصادر أن القاعدة ستفرج عن "الخالدي حال قرر التنظيم إطلاق سراحه، وانه قد يكون قبل عيد الفطر المبارك. وأشارت الصحيفة أن القاعدة اشترطت للإفراج عن الخالدي نجاح المفاوضات الجارية في هذا الاتجاه. وفي حال صحت مصادر الصحيفة فإن القاعدة تكون قد كذبت تصريحات السفير السعودي في اليمن الذي قال قبل ثلاثة أيام أن الإفراج عن الخالدي سيكون خلال أسبوع. وأعتبر مراقبون أن الافراج عن الدبلوماسي السعودي تكاد تكون مؤكدة، وأن القاعدة تريد أن تستثمر الافراج عن "الخالدي" لتعزيز مصداقية تصريحاتها لدى الناس قياسا بالتصريحات الآخرى، وذلك عندما يتم الإفراج عن الخالدي في الوقت الذي حددته القاعدة. وسبق أن تداولت وسائل اعلام أنباء عن تواجد نائب القنصل السعودي بعدن "عبد الله الخالدي" في جبال الكور الوعرة في محافظة شبوة، إلا أن مسئول في الاستخبارات اليمنية عمل في محافظة شبوة خلال الفترة الماضية لتعقب المكان الذي يتواجد فيه الخالدي، أكد لصحيفة " الشرق" السعودية أن الخالدي غير متواجد في محافظة شبوة. وأشار أنه ربما يكون متواجد في السلسلة الجبلية الواقعة بين محافظتي أبينوشبوة. وكانت السلطات السعودية قد قدمت "10" ملايين دولار كفدية للإفراج عن الخالدي عبر وساطة محلية من زعماء القبائل الذين تربطهم علاقة ببعض زعماء القاعدة بينهم الشيخ طارق الفضلي.