كما تشهد الطرقات حالات تفتيش للمواطنين ورقابة مشددة للفنادق ومحاولة كسب مزيد من الانصار لضرب الجنوبيين ببعضهم عبر ماتسميها السلطة بلجان الدفاع عن الوحدة وهو الامر الاكثر خطورة والذي تجيد استخدامه السلطة على طريقة (فرق تسد) ونقلت بعض المصادر ان قيادات عسكرية تدرس إمكانيات إجراء انتشار عسكري لتطويق بعضا من مناطق وقرى في محافظات لحج والضالع,وأبين, للسيطرة الأمنية عليها, عشية ال7يوليو- وبغية التمركز الأمني فيها وإحكام السيطرة المستقبلية عليها, وحتى تتمكن من تضييق الخناق على عددا من قيادات بالحراك الجنوبي, الذين يتحركون هناك, لممارسة ماتصفه السلطة بالأعمال التخريبية والخارجة عن القانون. وكانت عدد من مناطق ردفان بمحافظة لحج, قد شهدت - منذ يوم أمس الاحد - حالة من الانتشار الأمني, والتمركز العسكري على قمم ومرتفعات تلك القرى والمناطق المحيطة بالمحافظة, تمهيدا للسيطرة الأمنية عليها- وتحسباً لأي مظاهرات تقام هناك, عشية الاحتفال بذكرى 7يوليوبعدن وكانت السلطات الأمنية بمحافظة لحج قد نفذت على مدى اليومين الماضيين أكثر من حملة اعتقالات لأنصار وأتباع الحراك, بدأتها يوم السبت بمداهمة منزل علي أحمد عبيد - رئيس مايسمى المجلس الوطني الأعلى بمنطقة عقان المسيمير وقتله, متسببة في مواجهات مسلحة اندلعت بين جنود الأمن ومواطنين حاولوا بالمنطقة حاولوا التصدي لهم أثناء اقتحامهم منزل ناشر, لتنتهي المواجهة بمقتلة جوار منزله برصاص جنود تابعين لمعسكر عقان المجاور للمنطقة. وأكد شهود العيان لمارب برس أن مداهمة أمنية جرت صباح امس في منطقة كرش الحدودية لعدة مواقع ومساكن بالمنطقة, انتهت باعتقال الشاب مازن احمد عبده حازم، في الوقت الذي يجري فيه نقل الجريح أياد عماد احمد غانم نجل سكرتير الحزب الاشتراكي بالمنطقة,- إلى مستوصف كرش الصحي وهو ينزف دما, بعد إصابته بطلقات ناريه في مسيره ومهرجان كرش الخميس الماضي, إثر مواجهات الأمن مع المتظاهرين. ويوم السبت داهمت قوة أمنية منزل الناشط السياسي ناشر محمد علي - رئيس جمعية المتقاعدين بكرش غير أنهاهم تجده وصباح امس اعتقلت كل من الدكتور فؤاد الصبيحي و ومحمد عبدالله الجعدي في محافظة لحج, وذهبت بهم إلى مكان غير معلوم.