كشف قيادي في التنظيم الوحدوي الناصري في تصريح ل(اليمن اليوم) أن الأمانة العامة فضلت التزام الصمت إزاء قرارات رئيس الجمهورية التي أعقبت حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد الثلاثاء الماضي بالقرب من رئاسة الوزراء. وبين المصدر – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الأمانة العامة للوحدوي الناصري والأمانة العامة للحزب الاشتراكي عقدتا اجتماعات عاجلة لدراسة تطورات الوضع والرد المناسب حيال تلك القرارات وصدر عن الأمانة العامة للاشتراكي اليمني بيان مطول قالت فيه إن تلك التعيينات تمس جوهر التحول الديمقراطي والوفاق الوطني ولن تراع مبدأ الشراكة القائمة ومضامين مبادرة نقل السلطة سلميا وآليتها ألتنفيذية فيما تحفظت الأمانة العامة للوحدوي الناصري عن إصدار أي موقف مشابه رغم حالة الرفض التي سادت الاجتماع. عن: صحيفة اليمن اليوم 19/09/2012