قتل المواطن محمد صالح مرشد من أهالي منطقة العزلة بمديرية جحاف,و أصيب كل من صامد حسن, ونبيل عبد المك, وعزام فضل علي المعكر, وجندي من امن النجدة, يدعى عمار حيدرة من مسيمير لحج, في الاشتباكات التي دارت صباح اليوم السبت بين قوات الأمن, ومئات من المظاهرين, بمحافظة الضالع. وقال شهود عيانأن صدامات دامية حدثت صباح اليوم في الشارع الرئيس لمحافظة الضالع, بين جنود من الأمن العام وامن النجدة, ومئات من المتظاهرين, تنديدا بأحداث زنجبار, واحتجاجا على مواصلة السلطة اعتقال المئات من أبناء المحافظات الجنوبية والمشاركين في مهرجان زنجبار. وجاءت تلك الاشتباكات الدامية, بعد أن حاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين وقمعهم وقمعهم باستخدام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع, مما تسبب في مقتل الشخص واصابةالآخرين من المتظاهرين. ووفقا للشهود العيان فإن القتيل محمد صالح مرشد, أصيب بطلق ناري, أثناء قيام قوات الأمن والنجدة بتفريق التظاهرة الاحتجاجية التي أقيمت في الشارع الرئيسي لمحافظة الضالع, حيث ردد المتظاهرون الشعارات المطالب بالإفراج عن المعتقلين والمنددة بالمجزرة الدامية التي حصلت أمس الأول الخميس بزنجبارأبين. وقالت مصادر صحفية بمحافظة الضالع:" أن قوات من الأمن داهمت دار الضيافة, الواقع وسط مدينة الضالع والذي يسكنه مجموعة من معلمي كلية التربية بالمحافظة, وأقتحمته, بالقوة, وشرعت بالتمركز فيه وعلى أسقفه, لمراقبة الشارع وتحركات المواطنين والأسر في المدينة. وهو ما تسبب في حالة من الاستياء والسخط لدى أهالي المدينة, تطور إلى اشتباك ومواجهة لم يعرف بعد عن نتنائجها اثناء المسيرة خرجت للشارع العام تضامنا مع ضحايا المواجهات التي وقعت في مدينة زنجبار بمحافظة أبين الخميس، انتهت بتفريقها من قبل قوات الأمن بالرصاص الحي، مضيفة أن المتظاهرين كانوا يحاولون العودة للتظاهر من جديد وواصل الأمن تفريقهم. وقد اعتبر المواطنون قمع المظاهرات السلمية نوع من استعراض النظام.