وذكرت مصادر «يمنات» في الضالع أن 11 شخصاً أصيبوا بجروح بينهم أحد أفراد الأمن، وضابط جنوبي متقاعد، إصابته خطرة، مشيرة إلى استخدام قوات الأمن الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين جابوا شوارع مدينة الضالع، مرددين هتافات تطالب بإطلاق المعتقلين السياسيين. وقامت قوات الأمن بسد منافذ المدينة على القادمين من عدد المديريات التابعة لمحافظة الضالع ومنعتهم من المشاركة في التظاهرة، فيما عززت قوات عسكرية في شوارع المدينة. واتهمت السلطات اليمنية بمحاولة تفجير الأوضاع في الجنوب بعد الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين بمدينة زنجبار، بمحافظة أبين، بالتزامن مع الحرب مع الحوثيون في محافظة صعدة، شمال البلاد. بيد أن مصادر أمنية اتهمت المشاركين في التجمع السلمي التابع للحراك الجنوبي بنصب كمين لعدد من أفراد الجيش والنجدة بمفرق مديرية الأزراق بمدخل مدينة الضالع. وفشلت قوات الأمن في تفريق المتظاهرين اللذين جابو ا الشارع العام للمدينة بالقنابل والغازات المسيلة للدموع ما اضطرها إلى استخدام الرصاص الحي أدت إلى إصابة كل من محمد صالح القطيبي إصابة خطيرة ومحمد صالح مثنى وعبدالرحمن محمد علي ومستفيد علي مساعد والعقيد محمود محمد مثنى ومحمد علي مثنى وجبران احمد محمد جبران وصالح محمد صالح الشعيبي . وقامت قوات الأمن باعتقالات واسع لعدد من المتظاهرين شملت الحافلات المليئة بالركاب. وفي محافظة لحج انتشر رجال الأمن بكثافة تحسباً لتظاهرة كان يفترض أن تنطلق في وقت لاحق، إلا أن الهدوء ظل سائداً في المدينة.