اطلق جنود الشرطة العسكرية المكلفون بحماية الاحتفالات بالعيد ال50 لثورة سبتمبر، الذي اقيم في منطقة"العرضي" – باب اليمن"، النار مساء امس على سائق دراجة نارية امتنع عن التوقف امام احدى النقاط العسكرية، واتجه مسرعا نحو"العرضي". وقال ل" الشارع" مصدر امني غير رسمي بأمانة العاصمة صنعاء انه عند وصول سائق الدراجة النارية الى امام النقطة طلب منه الجنود العودة من حيث اتى ورفضوا السماح له بالمرور؛ لكنه مر هاربا بالقوة ما دفع الجنود الى اطلاق النار عليه وتوقيفه. واضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول الحديث في هذا الموضوع، انه تم اعتقال السائق، واحتجاز دراجته النارية في احد الأقسام الأمنية الواقعة في المنطقة للتحقيق معه، مشيرا الى انه اشتبه بنية سائق الدراجة النارية القيام بعمل ما. خصوصا وانه رفض عند وصوله الى النقطة تفتيشه كما انه رفض التجاوب مع جنود النقطة العسكرية . على صعيد آخر، تناقلت بعض الوسائل الاعلامية خبرا عن احباط الاجهزة الامنية عملية انتحارية كان عناصر من تنظيم القاعدة يعتزمون تنفيذها بواسطة متفجرات خبئت في نعش، ضد حفل رسمي يضم قيادات عسكرية في باب اليمن امس الاول وحاولت الشارع التأكد من صحة هذه المعلومات لكنها لم تتمكن من الحصول على ما يؤكد ذلك. وقال مصدر امني غير رسمي ل" الشارع" مساء امس ان تبادل لاطلق النار اندلع بين مسلحين يتبعون احد مشائخ قبيلة حاشد، وجنود من الشرطة العسكرية والامن ووحدات اخرى، صباح امس الاول ، على خلفية رفض المسلحين تسليم اسلحتهم للجنود ". وكانت الاشتباكات على مقربة من مكان حفل يوبيل ثورة سبتمبر. واضاف المصدر:" كان المسلحون متجهين للمشاركة في احتفال الثورة المقام في منطقة العرضي، وهم يعملون كمرافقين مع شيخ، ورفضوا تسليم اسلحتهم ، فوقعت عملية اطلاق النار التي لم تسفر عن اصابات بين الطرفين". عن – الشارع