تعرض الزميل الصحفي عبدالله بن عامر ظهر يوم أمس لمحاولة إغتيال عندما كان ذاهباً الى جوار منزل الرئيس هادي لتغطية فعالية إحتجاجية للمعلمين .
وقبل وصولة الى نقطة أمنية تتمركز في أحد مداخل حي السنينة بشارع 24تفاجأ بدراجة نارية يستقلها شخصان الأول كاشف الوجة وكان السائق والثاني ملثم الوجه والذي أخرج مسدس وأطلق 3عيارات نارية بإتجاه بن عامر ومن كان معه
وحسب بن عامر فإن الدراجة النارية تفاجئنا بها قادمة من شارع فرعي لكننا أنتبهنا لها سريعاً وكنا بالجهة المقابلة للشارع وحاولنا الإحتماء .
وكان بعض المواطنين قد أنتبهوا للدراجة النارية والمسلح فحاولوا إيقافه برمي أحجار عليه مما تتسبب في إرباكه حيث حاول الهرب مسرعاً نحو النقطة الأمنية .
وقام بعض المواطنين باللحاق به بينهم أصدقاء بن عامر الذي عاد الى المنزل خوفاً من تكرار العملية .
وفي طريق العودة أتصل شخص معروف لدى بن عامر مؤكداً أن اللجنة الأمنية تمكنت من القبض على الدراجة النارية والمسلح
وما هي إلا نصف ساعة حتى عاد بن عامر الى مكان اللجنة والتقى بمواطنين أكدوا له القبض على الدراجة النارية .
ويقول بن عامر في وصفه لما حدث :
كنا على مقربة من نقطة أمنية تتمركز في مدخل شارع السنينة من جهة منزل الرئيس ومن كان في الشارع شاهد إطلاق النار وبعض المواطنين حاولوا عرقلة هروب الدراجة النارية التي فرت نحو النقطة الأمنية .
بعدها تم إبلاغي أن النقطة الأمنية التي تضم جنود من الحرس الرئاسي والأمن الخاص والفرقة ألقت القبض على الدراجة وسائقها والمسلح وأحد أصدقائي اكد أن المواطنين أبلغوا الجنود بما حدث حتى يتم إحتجاز الدراجة وسائقها والمسلح .
وصلت الى النقطة وسألت الجنود وقدمت نفسي وشرحت ما حدث قال الجنود أنهم لم يقبضوا على أي دراجة وما أن تواجه بعض المواطنين والجنود حتى قال جندي أنهم فقط منعوا مرور الدراجة من أمام منزل الرئيس ولم يقبضوا عليها .
ورفض جنود آخرين التحدث معنا وقبل ان نغادر قال أحدهم يتوجب علينا قبل كل شيء إبلاغ قسم الشرطة وإحضار ورقة من النيابة تفيد بالقبض على صاحب الدراجة المطلوبة ..
جندي آخر قال نحن هنا لحماية الرئيس ..
وأستمرينا من جندي الى آخر ولم نخرج بأي نتيجة ...
حينها أصبحت أخشى على نفسي من الجنود أكثر من المُترات ..