هذا اللقاء الجماهيري الحاشد والذي طرحت كثير من المشاكل والهموم التي تعاني منها المحافظة من قبل عدد من الحاضرين ومن المشاركين في هذا اللقاء والتي أكدت أن محافظة تعز ترفض أن تأخذ طرق الحل (القبلية) والتي تسعى للقيام بالتقطع والاختطاف للسياح والتفجير لأنابيب الغاز والبترول واخذ الحقوق والمطالب بالقوة بل أن تعز من مثقفين ومشائخ وحقوقيين وشخصيات اجتماعية وإعلامية وسياسية وغيرهم من مختلف الشرائح ستصطف مع (الوسائل المدنية) والمطلبية التي تعمل إلى جوار إعادة الحقوق وتنفيذ المطالب فأنها ترسي مفاهيم المواطنة المتساوية والحوار الخلاق والديمقراطي، رغم أن تعز قادرة أن تكون أكثر عنفاً من الآخرين ولكنها ستظل حاملة للمشروع التنويري والثقافي والمدني. هذا وقد خرج المجتمعون إلى اتخاذ عدد من القرارات منها تأسيس (ملتقى أبناء محافظة تعز) للدفاع عن تعز ورد المظالم عنها واعتبار الحاضرين والذين وصل عددهم أكثر من سبعون شخصية اجتماعية وسياسية وحقوقية ومشائخ (أعيان ووجهاء) تعزهم المؤسسون وأعضاء اللجنة العمومية للملتقى، وتشكيل لجنة تحضيرية لإعداد وصياغة النظام الأساسي للملتقى من كل من الشيخ- محمد عبد الله بن نائف، والشيخ- محمد أحمد سيف الشرجبي، والشيخ- عبد الولي العامري، الصحفي صلاح الدكاك، الشيخ حمود سيف المخلافي، ود. عبد القادر الجنيد، والشيخ- عبد الوهاب محمد عبد المؤمن، وعبد الجليل الزريقي، وعبد الستار الشميري، مهدي أمين سامي، د. أمين ثابت، وأحمد منصور الشهاب، ومطهر الشرجبي على أن تكن هذه اللجنة في انعقاد دائم ومستمر حتى الاجتماع المقبل وتم أيضاً تشكيل لجنة متابعة للقضايا الآنية والمستعجلة التي منها مبعدي ومشردي حارة الجحملية وقضية الحاج-سيف محمد غالب. وقد تشكلت اللجنة من الشيخ- محمد أحمد سيف الشرجبي، والشيخ أحمد محمد علي عثمان، والشيخ عبد الولي العامري، والشيخ محمد عبد الغني، والشيخ حمود المخلافي، وعبد الجليل الزريقي، وصلاح الدكاك، ومطهر الشرجبي، وعبد الستار الشميري،و سعيد الصوفي، وعبد الله العسلي، وعبد القوي شعلان، ومحمد غالب هذا وفي مستهل اللقاء التشاوري والتأسيسي لملتقى أبناء محافظة تعز رحب الشيخ عبد الرحمن محمد علي عثمان بالحاضرين والمتداعيين من مختلف مناطق ومديريات وأرياف المحافظة وذلك من أجل الوقوف صفاً من أجل تعز بعيداً عن أي مطالب ضيقة على أمل الوقوف مع (تعز) الثقافة والنضال والحقوق المسلوبة والمنتهكة ولذلك لإيجاد سبل للخروج بالحلول من مشاكل ومعاناة المحافظة وأبناءها إلى النور وتحقيق المطالب. ويعد ذلك الاجتماع كما أكد الكثيرون سلسلة من صور النضال والحراك السلمي الذي تشهده المحافظة منذ أشهر جراء معاناة أبناءها من سلب وانتهاكات للحقوق والمواطنة المتساوية وقد جمع الظلم جميع أبناء المحافظة بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والاجتماعية لرفع صوتهم الرافض للظلم وقهر المحافظة سواء من قبل السلطة أو الأفراد.