في الوقت الذي ينثر فيه وزير التربية والتعليم تصريحات الحرص على توفير التعليم للجميع وتصريحات الاهتمام والرعاية بالطلاب وأخرى تحرم العقاب الجسدي والنفسي وذلك على كل القنوات الرسمية والأهلية برز جلياً أن كل تلك التصريحات ليست سوى ذرِ للرماد على العيون وسياج يستر قبح الممارسات البشعة التي تمارس على الطلاب في مدارسهم والتي تجلت من خلال الحادثة الأخيرة التي تعرض لها عدد من الطلاب ذوي الحق في الالتحاق بمدارس التعليم المكفول بقوة حق المواطنة المتساوية و قوة الدستور والقانون وذلك من قبل مدير مدرسة أبي بكر الصديق الذي منع تسجيل عدد من الطلاب في المدرسة وبالذات أولاد القيادي في التحالف المدني للثورة الشبابية السلمية الأستاذ يوسف الصراري.. إن التحالف المدني للثورة الشبابية السلمية وهو يدين ويستنكر حرمان أولاد الثائر الصراري وزملائهم من حق الالتحاق بالمدرسة وتحريض مدير المدرسة زملائهم بالاعتداء عليهم يتوجه إلى كل قوى الثورة الشبابية وكل القوى الحية في الوطن استنكار هذه الممارسات التي ترقى إلى مستوى خطير كونها تمس الوطن في أهم أهدافه وهو الارتقاء بمستوى ابنائه تعليمياً باعتبارهم حجر الزاوية في نهضته وتقدمه . وفي الوقت الذي يطالب التحالف المدني للثورة الشبابية السلمية وزير التربية فيما يسمى بحكومة الوفاق الاقتصاد في تصريحاته التي يظهر من خلالها حرصه على الطلبة وذلك حتى يتوفر لديه حقيقة ذلك الحرص ويعمل بنفس وطني لا حزبي ووضع المدراء المؤهلين وطنياً وعلمياً على دفة قيادة تلك المدارس على أسس وطنية وليس على أسس حزبية. المجد والخلود للشهداء النصر للثورة صادر عن التحالف المدني للثورة الشبابية السلمية ( صنعاء ) 18/10/2012م