اعتبر هادي، إن مسار السلام في اليمن يجب أن يستند إلى المرجعيات الثلاث المرتكزة على المبادرة الخليجية، و مخرجات الحوار الوطني و قرارات مجلس الأمن، و خاصة القرار 2216. و أكد في كلمة له أمام البرلمان الجيبوتي أن أي أفكار تتجاوز تلك المرجعيات هي مضيعة للوقت لا غير. و قال: لا نريد سلاماً مشوهاً، ولا سلاماً كاذباً، نريد السلام الدائم والشامل، القائم على إنهاء الانقلاب أولاً والمستند إلى المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم أجمع. و اتهم هادي من سماهم ب"المليشيا الانقلابية" بافتعال الأزمة السياسية. مشيرا إلى أن المليشيات قادت مع الإيرانيين انقلاباً عسكرياً مكتمل الأركان على المسار السياسي ومنجزاته في اليمن. و استدرك: نرغب في السلام و إيقاف الحرب و معاناة الشعب. غير أنه أكد أنه لن يفرط بتضحيات شعبه و دمائه. و صعد هادي و حكومته من نبرتهم الرافضة ضد خارطة ولد الشيخ، منذ نحو اسبوعين. و تقضي خارطة الطريق للحل في اليمن، بنقل هادي جميع صلاحياته إلى نائب توافقي، يعين رئيس حكومة توافقي، يكلف بتشكيل حكومة وحدة وطنية من جميع الأطراف، عقب عمليات الانسحاب و تسليم الأسلحة. و غادر هادي الرياض إلى جيبوتي، الجمعة 11 نوفمبر/تشرين ثان 2016، في زيارة لم يكشف عن هدفها.