محمد محمد المقالح ضحكوا على مقاولة تعز وقالوا لها باقي قليل وبايجي سيل عرمرمي من جيش عدنابين مدعوما بالطائرات والمصفحات والالوية وبايحررتعز على طول خلال ساعات هههههههههههههه ولاجل هذا دفعوا بمئات من عناصرها الى المحرقة وفي اول زقاق حرروه من حي الجحملية ارتكبوا جرائم وفضاعات ضد الانسانية كعادتهم. غير انهم وبعد ما اندفعوا الى المحرقة ونفذوا ما طلب منهم انتظروا ان ياتي جيش هادي قادما من لحج وجيش السعودية والامارات قادما من المخا وذو باب لكنهم لم ياتوا وان ارادوا لن يستطيوا ان ياتوا ولما ياتوا اصلا. هكذا هي مقاولة تعز وبال على تعز واهلها ومن هذيك اليوم عندما كنا صغار ومقاولة تعز تتمرطط من هربة الى هربة ومن تبة الى تبة ومن هان الى هان ومن مكلكل الى مكلكل وجمال بعد جمال بعد جمال والاخر ابو كليب هههههههههه اعقلوا انتم تساقون الى المحارق كالنعاج دون ان يغيثكم منها احدا ممن يعدونكم كذبا من يوم حمود المخلافي وهروب الزنداني وحتى اليوم.. يا اغبيا لو كان معاكم ذرة من عقل كان تعلمتم من الدروس والتجارب القاسية التي تلقيتمها من اول يوم للعدوان على بلادكم فبين فترة واخرى كانوا يتذكروكم بالحديث عن جبهة تعز وضرورة تحريرها وحسمها خلال ساعات وما ان تندفعوا للمحرقة وارتكاب الفضاعات نفسها حتى تصدموا ولكن دون ان تتعلموا وهكذا مرة بعد مرة والدرس هو الدرس والاغبياء لا يعرفون ان تعز واهلها الطيبين انما هما ميدان لضرب النار وان حسم جبهتها غير مفيد لتحقيق مشروع التمزق الذي تخطط له الامارات وبريطانيا في الجنوب وينفذه المقاولون والمغفلون من كل الاطراف بدقة وحرفية وحتى بعد ان طرد الالاف من اهالي المقاولة من عدن وبطريقة مهينة لكل يمني ولابناء عدن انفسهم وللغرض نفسه الذي تقاتلون في سبيله كالبهائم ولكن دون ان تتعلموا الدرس ومتى للمقاولين بماسات تعز في الرياض واستطنبول ان يتعلموا وهم اصلا متعلمين جيدا على استلام انهار الدماء اموالا وارصدة في البنوك مطلوب من اهل تعز وعقلائها ايقاف جريمة قتال هولاء القتلة من داخل احيائها ومطلوب من جميع اليمنيين الذين يرفضون مشاريع الاحتلال والتشطير والتمزق ان يرفضوا وبشدة ان تكون تعز ساحة لاشغال بقية اليمنيين لما يخططه العدو لعدن والجنوب عموما وعلينا ان نرفض استمرار قتل ابنائها قربانا لمشروع تامري على الجنوب واليمن عموما وتعز في مقدمتها وهي رسالة توجه للقادة الميدانيين من الجيش واللجان في تعز ايضا لانهم وبوعي او بدون وعي يسهمون حثيثا بتحقيق الهدف نفسه فلاهم حسموا الحرب ولا هم توقفوا عنها يا مقاولة تعز انتم اول من حمل السلاح ضد من اسميتهم الحوافيش ومن فكروامن احرار اليمن بالنزول الى عدن لمنع هادي من اعلان الحرب على اليمن عموما ودعوة الاجانب لاحتلال عدن وشن الحرب السعودية من المعاشيق لا من الرياض وهو ما تبين صحته بعد ذلك وان كان الجيش واللجان الذين قدموا تضحيات جسيمة في عدنولحج قد حالوا دون ذلك لعام ونيف على الاقل لكن المشروع نفسه لم يتوقف وها هو يعاد المشروع من جديد ومن المعاشيق والرياض وابو ظبي ولندن وواشنطن ومفاوضينا الاكارم ومقاولتكم الارهابية ايضا لكن شن الحرب اليوم مثلما هي بالامس ليست لاعادة الشرعية وبسط النفوذ على كامل الارض اليمنية ودخول صنعاء فاتحين كما يدعون بل من اجل تحقيق انفصال عملي وكامر واقع كما يحدث الان وما حروب تعز الا للتغطية على مايجري الان وعلى قدم وساق في تلك العواصم لكنكم يا مقاولة لم تعلموا ان الحرب التي اشعلتموها في شوارع المدينة وداخل بيوتها لا تزال تحرق تعز واهلها حتى اللحظة فيما مشروع التمزق الذي تدعمونه بدون وعي ولا علم ولا هدى ولا كتاب منير ما شي وعلى اجسادكم ايها المخابيل تعزوعدن والجنوب يراد لها ان تكون قرابين للحروب الدائمة بعد خروج السعودي والاماراتي من الحرب المباشرة ولكن تعز هي الضحية الكبرى من كل ذلك لان تعز لاتستوعبها لاتعز ولا عدن ولا صنعاءوتعز تعزل باثارة الارهابيين والمناطقيين للكراهية ضد ابنائها عنصريا وفي الشمال والجنوب على حد سوأ ومن جل ذلك تدفع السعودية للكتبة والنشطاء الملايين للازراء والسخرية ببقية اليمنيين حتى يتكالبوا ضد تعز باعتبارها المشكلة فيما المشكلة في الرياض واستنطنبول وخيث تدار الحملات التحريضية ضد اليمنيين بعضهم بعضا في الغرف السوداء ودون حاجة لان نتاكد بان هولاء المحرضين للكراهية ليسوا كلهم من تعز ولا يحمل بعضهم من تعز سوى اسمائهم المستعارة . تعز يستوعبها يمن كامل وموحد لا طائفية ولا مناطقية ولا هضبوية ولا جدتي سعيدة بدون ذلك لا وجود لتعز اصلا فضلا عن اليمن اعلم انكم لن تستفيدوا كعادتكم ومتى حدث ان استفاد الغبي حتى يصل الخنجر الى القلب وحينها يفهم وقد لا يفهم هيا انتظروا وصول جيش عدنابينلحج الى يوم الدين يا مقاولة تعز حتى يوم الدين لن ياتي لا سعودي ولا اماراتي اليكم ولا هادي ولا محسن ولا رزيق ولا بو عباس ولما ياتوا اصلا وانتم تقومون بتنفيذ المخطط المرسوم لتعز وابنائها جيدا
