تسود حالة من الغموض حول الوفاة المفاجئة للناشط الحقوقي و الاعلامي، محمد عبد العبسي. و توفى العبسي فجر الأربعاء 21 ديسمبر/كانون أول 2016، و تضاربت الروايات حول وفاته. و فيما قالت الأنباء الأولية التي تناولت وفاة العبسي، إن سكتة قلبية أصيب بها، غير أن ناشطين تداولوا صباح الأربعاء عن الوفاة يشوبها شكوك، منوهين إلى أنه مات مسموما. و تقول حالة تسمم أصيب بها مع زميل له، توفى هو فيما لا يزال زميله في العناية المركزة، غير أن هذه الرواية لم تكشف عن اسم زميل العبسي، و طبيعة التسمم الذي تعرض له. و كان من المقرر أن يدفن العبسي، ظهر الأربعاء، غير أن مراسيم دفنه ارجئت، بعد اثارة الشكوك حول وفاته. و وجهت وزارة حقوق الانسان بصنعاء مذكرة للنائب العام تطالب بتشكل لجنة من الطب الشرعي لتشريح جثته، بعد أخذ الإذن من أهله للوقوف على أسباب الوفاة. و وجه النائب العام بتشكيل اللجنة، و حتى وقت كتابة الخبر لم تظهر نتائج التشريح. للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا