وقال المصدر إن المعلومات التي استندت إليها تلك الوسائل الإعلامية عبر مواقع أو منتديات على شبكة الانترنت، ليس لها أي أساس من الصحة وتفتقر الدقة والموضوعية، لأن قائد الحرس الجمهوري لم يكن متواجداً أصلاً في المنطقة كما زعمت تلك الأنباء. وادعى المصدر أن تلك المعلومات في مجملها كاذبة ومضللة وتندرج في سياق التسريبات الإعلامية بهدف الإثارة والزوبعة الإعلامية التي تحاول من خلالها تلك العناصر المتبقية (الهاربة) من تنظيم القاعدة إخفاء حالة الانهيار والتقهقر التي تعيشها وشعورها بأن نهايتها باتت وشيكة. واستغرب المصدر مما أسماه تعاطي بعض الصحف العربية مع مثل تلك المعلومات التي ليس لها أي أساس على أرض الواقع. مشيراً إلى إن عناصر وصفها بالإرهابية تقطعت لسيارة عسكرية يوم الخميس الماضي أثناء مرورها في منطقة آل شبوان بمديرية الوادي محافظة مأرب.. مما أدى إلى استشهاد أحد الجنود من الذين كانوا على متن السيارة وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف المصدر أن تلك العناصر قامت بنهب السيارة التي تمكن رجال القوات المسلحة والأمن من استعادتها بعد الاشتباك مع تلك العناصر التي أصيب عدد منها. وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من معلومات، وان تتجنب الوقوع في فخ مثل تلك التسريبات الكاذبة عبر الانترنت.. مشدداً على أن من أسماهم بأبطال القوات المسلحة والأمن سيمضون قدماً في أداء واجباتهم ومهامهم الدستورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في كل مناطق الوطن والذود عن الثوابت والمكاسب والمنجزات الوطنية والتصدي الحازم والقوي لعناصر الارهاب والتخريب وكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.. وسيستمرون في مطاردة وتعقب تلك العناصر حيثما وجدت للقبض عليها وتقديمها إلى العدالة لتنال عقابها الرادع والعادل جراء ما تقترفه من جرائم في حق الوطن والمواطنين. الغريب في الأمر أن جميع وسائل الإعلام تعاملت مع بيان لما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والذي قال فيه إنه تمكن من قصف القصر الجمهوري أثناء تواجد قائد الحرس الجمهوري فيه. ولم تؤكد أياً من وسائل الإعلام ما ورد في البيان أو تنفيه، وإنما تعاملت معه كخبر.