سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر بالدفاع ينفي ما تردد عن ضرب القصر الجمهوري بمارب من جانب القاعدة ويؤكد أن القوات المسلحة والأمن ستواصل مطاردة الإرهابيين حيثما كانوا دعا وسائل الإعلام تحري الدقة وتتجنب الوقوع في فخ التسريبات الكاذبة
نفى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول قيام عناصر من تنظيم القاعدة بضرب القصر الجمهوري بمارب ‘ والزعم بأن قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد أحمد علي عبدالله صالح كان متواجداً فيه، الى جانب إعطاب عدد من الدبابات والآليات وقتل جنود من القوات المسلحة والأمن. وقال المصدر ان المعلومات التي استندت إليها تلك الوسائل الإعلامية عبر مواقع أو منتديات على شبكة الانترنت، ليس لها أي أساس من الصحة وتفتقر الدقة والموضوعية‘ لأن قائد الحرس الجمهوري لم يكن متواجداً أصلاً في المنطقة كما زعمت تلك الأنباء. وقال المصدر إن تلك المعلومات في مجملها كاذبة ومضللة وتندرج في سياق التسريبات الإعلامية بهدف الإثارة والزوبعة الإعلامية التي تحاول من خلالها تلك العناصر المتبقية (الهاربة) من تنظيم القاعدة إخفاء حالة الانهيار والتقهقر التي تعيشها وشعورها بأن نهايتها باتت وشيكة. واستغرب المصدر تعاطي بعض الصحف العربية مع مثل تلك المعلومات التي ليس لها أي أساس على أرض الواقع. مشيراً إلى إن عناصر إرهابية كانت قد تقطعت لسيارة عسكرية يوم الخميس الماضي أثناء مرورها في منطقة آل شبوان بمديرية الوادي محافظة مأرب.. مما أدى إلى استشهاد أحد الجنود من الذين كانوا على متن السيارة وإصابة ثلاثة آخرين. وأضاف المصدر أن تلك العناصر الإرهابية قامت بنهب السيارة التي تمكن رجال القوات المسلحة والأمن من استعادتها بعد الاشتباك مع تلك العناصر التي أصيب عدد منها. وأهاب المصدر بوسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من معلومات، وان تتجنب الوقوع في فخ مثل تلك التسريبات الكاذبة عبر الانترنت.. مشدداً على أن أبطال القوات المسلحة والأمن سيمضون قدماً في أداء واجباتهم ومهامهم الدستورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في كل مناطق الوطن والذود عن الثوابت والمكاسب والمنجزات الوطنية والتصدي الحازم والقوي لعناصر الارهاب والتخريب وكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.. وسيستمرون في مطاردة وتعقب تلك العناصر حيثما وجدت للقبض عليها وتقديمها إلى العدالة لتنال عقابها الرادع والعادل جراء ما تقترفه من جرائم في حق الوطن والمواطنين.