تواصل قوات الحزام الأمني انسحابها من مديريات محافظة أبين، جنوب البلاد، منذ الأربعاء 1 فبرائر/شباط 2017. و قالت مصادر محلية إن كتيبة كانت تتمركز في جبل يسوف شرق مدينة لودر، انسحبت الأربعاء باتجاه محافظة عدن. و أوضحت أن كتيبة أخرى كانت تنتشر في مدينة العين التابعة للمديرية، انسحبت صباح الخميس 2 فبرائر/شباط 2017، باتجاه عدن. و أشارت أن القوة المنسحبة تعرضت للاستهداف في منطقة أمصرة أثناء توجهها ل"عدن". منوهة إلى أن طقم كان يسير في مقدمة القوة المنسحبة انفجرت به عبوة ناسفة، ما تسبب في مقتل 6 جنود و اصابة 2 أخرين كانوا على متن الطقم. و حسب المصادر، أقدمت القوة المنسحبة على احراق الطقم المستهدف بعد رشه بمادة البترول، و اصلت طريقها باتجاه عدن. و طبقا لما أوردته المصادر، انسحبت قوة من الحزام الأمني كانت تتمركز في جبل عكد، جنوب مدينة لودر، باتجاه عدن، قبل ظهر الخميس. و نوهت إلى أن قوات الحزام الأمني المتمركزة على الطريق الساحلي في مديرية أحور، تتهيأ لمغادرة مواقعها. و نوهت إلى أن قوات من الحزام الأمني انسحبت قبل حوالي شهرين من مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة. و حسب المصادر، فإن انسحاب تلك القوات يرجع لخلافات بين قيادات تلك القوات و مدير أمن أبين، العميد عبد الله الفضلي، الذي يعد قائدا لقوات الحزام الأمني في المحافظة. و أشارت المصادر، أن المستحقات المادية التي كانت تصرف لقوات الحزام الأمني تم ايقافها منذ 4 أشهر، عوضا عن عدم تموينهم بالذخائر و العتاد العسكري في ظل هجمات مستمرة يتعرضون لها من قبل تنظيم القاعدة. و أشارت أن قيادات الحزام الأمني تقول انها استنفذت كل الوسائل و طرقت أبواب كل المسئولين لانقاذ قوات الحزام الأمني، ما اجبرها على المغادرة بعد مقتل العشرات من الجنود و جرح أخرين جراء تعرضهم لهجمات القاعدة، فضلا عن رفض حكومة هادي ضم هذه القوات لتشكيلات وازرة الداخلية. للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا