أفاد مصدر مطلع أن عضوي اللجنة الفنية للتحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني ماجد المذحجي ورضية المتوكل علقا عضويتهما في اللجنة. وأرجع المصدر أسباب تعليق المذحجي والمتوكل عضويتهما إلى أن هناك رغبة سياسية من مختلف الأطراف في اللجنة والمبعوث الأممي جمال بن عمر الذي بدأ منساق مع هذه الرغبة، في عدم نقاش تمثيل القوى والفعاليات السياسية والمدنية والمستقلة في مؤتمر الحوار الوطني. وأشار المصدر أن الأطراف الممثلة في اللجنة ترغب بإحالة هذا الأمر إلى "بن عمر" بما يشبه "العرف القبلي"، بحيث يضع مقترحا ولا يعترض عليه أحد من أعضاء اللجنة. وأوضح أن أطراف في اللجنة تتجه نحو ذلك بدون وضع معايير مسبقة وواضحة في مسألة ضمان تمثيل المستقلين وعدم سيطرة الاحزاب على هذا الموضوع. وأكد المصدر أن المذحجي والمتوكل رفضا الاستجابة لهذه الآلية ما دفعهما لتعليق عضويتهما، متوقعا أن يعلنا انسحابهما في حال أقرت اللجنة هذا المقترح في الاجتماع المسائي الذي سيعقد عند السابعة من مساء اليوم. ولفت المصدر إلى أن طرح هذا الموضوع من قبل الأطراف السياسية في اللجنة يشير إلى احتمال وجود صفقة سياسية بين مختلف الأطراف، بموجبها تم تحديد مخرجات مؤتمر الحوار قبل انعقاده.