توفى صباح اليوم الجمعة الطفل وليد شوقي شرف السامعي "13" عاما متأثرا بجراحه التي أصيب بها، إثر إطلاق مليشيات الإصلاح بساحة الحرية بمدينة تعز النار على مسيرة شبابية طالبت بإسقاط النظام يوم ال"29" من نوفمبر الماضي. وكان الشهيد وليد السامعي قد أصيب في وسط ساحة الحرية بعيارين ناريين أحدهما أخترق البطن والأخر في يده، أثناء إطلاق النار العشوائي على المسيرة من قبل مليشيات الإصلاح. وضل الطفل ينزف دون أن يتمكن أحد من اسعافه، بسبب كثافة النيران وتركزها على المنطقة التي سقط فيها مضرجا بدمائه. وحملت أسرة الشهيد وليد حزب الإصلاح بدرجة أساسية مسؤولية مقتل ابنهم، وطالب أحمد شرف السامعي "عم الشهيد" الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. ومن المقرر أن ينفذ يوم غد السبت أبناء مديريتي سامع ودمنة خدير مسيرة تندد بجريمة مقتل الطفل وليد، وتطالب برحيل مليشيات الإصلاح من الساحة، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم. ونعت جبهة انقاذ الثورة السلمية في بيان صدر عنها الطفل وليد شرف الذي توفى متأثرا بجراحه. وأستغرب البيان صمت وتواطؤ الاجهزة الامنية في المحافظة عن هذه الجريمة واستهانتها بدماء ابناء الشعب وعدم قيامها بدورها في القبض على القتلة وتقديمهم للعادلة لينالوا جزاهم العادل. وحمل البيان حزب الاصلاح المسؤولية الكاملة عن وفاء الشهيد واوضاع رفقاؤه الجرحى الذين اغتالتهم ايادي الغدر والخيانة في عقر دار الثورة (ساحة الحرية) متحدية كل مواثيق حقوق الانسان ومتعدية على كل حقوق الناس في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي. مزيدا من التفاصيل http://www.yemenat.net/news28837.html "فيديو" الشهيد وليد شوقي السامعي يصرح الاصلاحي اطلق علي النار