وأضافت المصادر قولها ان بقية أفراد الجيش رفضوا الانسحاب وعددهم 75 جنديا مفضلين القتال حتى الموت ، واصلوا على أثرها مواجهات دامية أودت بحياة 21 جنديا منهم ، لكن المجاميع الكبيرة للحوثيين أجبرتهم على الانسحاب ، لتستولي على موقع طنان بعد خسائر فادحة قالت المصادر أنها بلغت العشرات في صفوفهم ، وتعد مهمة الجيش صعبة لاستعادة هذا الموقع الأمر الذي قد ينذر بسقوط أعداد من الجانبين . وعلى ذات الصعيد تطرق بيان صادر عن مكتب الحوثي الى تمكن أتباعه هناك من التصدي لتقدم الجيش وإلحاق خسائر مادية وبشرية بها ، وأكد مقتل تسعه من الجيش والاستعداد لما هو اشرس، فيما قالت مصادر أمنية بعشرات القتلى في جانب الحوثيين . وكشفت مصادر محلية بمديرية الملاحيط عن مساعي سابقة لجماعة الحوثي بفصل عدد من كتائب الألوية هناك عن مقر قيادتها في الكنب ، سعيا لحصارها ومنع وصول الإمدادات التموينية والعسكرية عنها إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك بحسب المصادر. وفي سياق متصل شهدت مناطق العند والخفجي والمهاذر وسوق الليل وهي مناطق تقع إلى الشمال والجنوب من مدينة صعده وتعد من ضواحيها القريبه ، شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاتلين الحوثيين أودت بحياة أعداد من الجانبين ، منهم تسعه من أفراد الجيش أصيبوا بإصابات متباينة حسب مصادر طبية . وقالت مصادر أمنية أن قوات الجيش تمكنت من التقدم نحو معاقل الحوثيين وسيطرت الأحد على سوق المهاذر أعقب مواجهات عنيفة دارت في المنطقة خلال الأيام الفائتة بين كتائب تابعة للواء معصار والمقاتلين الحوثيين في قرى المهاذر مديرية سحار . وتتوقع المصادر نشوب معارك ضارية خلال الساعات القليلة القادمة بين وحدات نوعية من قوات الجيش التي تقدمت صباح الاحد نحو مواقع الحوثيين في منطقة سوق الليل ، لاستعادتها من أيديهم . وعلى صعيد المواجهات في محافظة عمران تحدثت أنباء عن مقتل القائد الميداني للحوثيين في منطقة سفيان التي تشن فيها قوات الجيش منذ أمس الأول عمليات تستهدف معاقلهم ، وفتح الخط أمام الإمدادات التموينية لصعده ، محققة تقدما مكنها من السيطرة على مركز مديرية سفيان ، وأجبرت مجاميع حوثية على التراجع إلى مناطق أخرى .