كشف مصدر مسؤول بمكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام، تلقي رئيس المؤتمر رسالة من الشيخ سلطان سعيد البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر رئيس اللجنة المجتمعية لتحقيق السلام بمحافظة تعز. و بحسب موقع "المؤتمر نت" أكد البركاني أن تعز تذوق الامرين و تعاني اسواء المعاناة. و قال البركاني: لسنا طائفيين و لا مناطقيين، حينما نقول ذلك و لكن انتمائنا لهذه المحافظة كما هو انتمائنا لليمن يفرض علينا النهوض بواجباتنا تجاه محافظتنا كما هو تجاه اليمن اجمع. و أضاف مخاطبا صالح: انتم تدركون الحالة التي هي عليها و وصول القتل و الخراب و الدمار الى معظم مديريات المحافظة. و تابع: أما المدينة فحدث عنها ولا حرج وقد صارت اطلالا او غابة وحوش ادميين سميها ما تشاء. و كشف البركاني في رسالة ل"صالح" أنه يعمل مع عدد من رجال المحافظة و وجهائها من خلال لجنة مجتمعية لتحقيق السلام بالمحافظة، يبداء بفتح المعابر و تبادل الاسرى و دخول الاغاثات الانسانية و البضائع و السلع و يسهل تنقلات المواطنين من المدينة و اليها. و طالب البركاني، صالح أن يكون للمؤتمر الشعبي العام و لرئيسه علي عبد الله صالح دورا كبيرا في تحقيق هذا الهدف و تمثيله على ارض الواقع. و تمنى البركاني أن يعلن "صالح" هذا الموقف صراحة خلال الساعات القادمة. و قال البركان في رسالته مخاطبا صالح: لتعز عليك حق و من حق ابنائها ان ينعموا بالحياة و الامن و الاستقرار و السكينة و ان تساهم بازالة معاناتهم التي بلغت حدا لا يطاق. و أضاف: اخاطبك اليوم كصديق و اخاطبكم كرجل عمل معك لسنوات و ادعوك بصفتي امين عام مساعد للمؤتمر الشعبي العام، الحزب الذي له بتعز المكانة الكبيرة حتى الآن و ان تعالت بعض الاصوات النشاز. و ناشد البركاني، صالح بصفته رئيس للجنة المجتمعية لتحقيق السلام بمحافظة تعز. مؤكدا بأنه يتمنى ان يعلم ابناء تعز و اليمن و العالم اجمع موقفا مؤيدا من المؤتمر الشعبي العام و رئيسه بالموافقة على المبادرة التي تبنتها اللجنة كموقف معلن عبر وسائل اعلام المؤتمر لا يقبل الجدل ولا المساومة، لأن المؤتمر هو من تعززت ثقافة الناس به وثبت بما لا يدع مجال للشك انه صمام امان اليمن والملجا والحصن الحصين لليمنيين بعد ان فشلت كل القوى والمشاريع الاخرى عن تقديم بديل افضل. و أكد المصدر المؤتمري تأييد ومباركة قيادة المؤتمر الشعبي العام لأي جهود في سبيل تحقيق ذلك الهدف بما في ذلك جهود اللجنة المجتمعية لتحقيق السلام والمنعقدة في القاهرة، و أي جهود تبذل في سبيل ذلك سواء فيما يتعلق بمحافظة تعز او غيرها من المحافظات في الجمهورية حتى يتمكن كافة ابناء الشعب اليمني من حشد طاقاتهم وامكانتهم لمواجهة العدوان البربري والهمجي الذي استهدف كل مقومات الحياة وكل ابناء الوطن الشرفاء. كما أكد المصدر أن ذلك يأتي انطلاقا من موقف قيادة المؤتمر الدائم و الثابت و المعلن و المتمثل في التأكيد على ان الحوار بين كافة المكونات السياسية هو الخيار الوحيد و الحتمي لمعالجة اوجه كافة التباين و الاختلافات بما يضمن وقف نزيف – الدم اليمني اليمني – و يحفظ الارواح و يصون الممتلكات العامة والخاصة في عموم ربوع الوطن.
