وذكرت مصادر «يمنات» في الضالع أن آلاف المواطنين توافدوا إلى ملعب الصمود بمدينة الضالع وخرجوا في مسيرة كبيرة باتجاه قرية المعاريض الواقعة بجبل حرير بمديرية الحصين، مسقط رأس القتيلين العميد محمود محمد مثنى، ومحمد علي مثنى . وبحسب المصادر نفسها فقد تجنب الأمن الطريق الذي سارت عبره المسيرة، وراقبها من بعيد دون أن تستفزه الشعارات والهتافات التي رددها المشاركون فيها، والأعلام التي رفعوها. وكان ما يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية بمحافظة الضالع قرر في بلاغ صحفي تشييع ما أسماهم ب شهداء مسيرة الغضب الشعبي من الضالع إلى الحصين. و دعا المجلس أبناء الضالع خاصة و المحافظات الجنوبية عامة إلى المشاركة الفاعلة في مراسيم التشييع التي سينظمها المجلس، كما دعا وسائل الإعلام المختلفة في اليمن الحضور للتغطية الإعلامية .