"الأيام" كبرى الصحف اليمنية المستقلة وأكثرها انتشارا وتداولا والتي أدت إلى إيقافها عن الصدور منذ بداية مايو 2009م وحيث شهدت منطقة خيران بمديرية حبيل جبر بردفان مساء الخميس 1092009م فعالية تضامنية كبرى شارك فيها الآلاف من أبناء مديريات ردفان ويافع والضالع وحضرها عدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي ونخبة من الأكاديميين والحقوقيين والمثقفين والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية يتقدمهم النائب البرلماني د. ناصر الخبجي والعميد محمد صالح طماح عضو مجلس قيادة الثورة د. عبد الرحمن علي راشد الصبيحي عضو هيئة التدريس بجامعة ذمار ومن جامعة عدن حضرها د. عبده يحيى الدباني ود. عبد القوي الصلح ود.خالد مثنى حبيب ود.زين محسن والعميد علي حسن زكي رئيس مجلس قيادة الثورة بمديرية المسيمير والشيخ توفيق العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي بردفان والشيخ ملهم الجبراني والعميد عبدالله مثنى الحالمي والعقيد محمد قاسم عطوه رئيس مجلس قيادة الثورة بالحبيلين عميران ناصر محمد والناشط السياسي صبري شائف محمد والعميد عبد الرب المطري وعدد كبير من الناشطين وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية وأعضاء المجلس المحلية بمديريات بردفان الأربع. وحمل المشاركون في الفعالية لافتة كتب عليها بالخط العريض تحت صور شهداء ومعتقلي النضال السلمي(كفوا أيديكم عن "الأيام" وأطلقوا سراح المعتقلين و(ارفعوا القيود على آل باشراحيل). وقدمت خلال الفعالية العديد من المداخلات من قبل الأساتذة د.عبد الرحمن علي راشد ود. عبد القوي الصلح ود. خالد مثنى حبيب ود. عبده الدباني وألقيت كلمات من قبل العميد محمد صالح طماح نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الأعلى والناشط عبد السلام حمادة وتطرقت المداخلات والكلمات التي ألقيت خلال الفعالية إلى الدور الريادي والتنويري الذي اضطلعت به صحيفة "الأيام"ودورها المتميز في إبراز القضية الجنوبية وانحيازها وتبنيها لهموم ومعاناة المقهورين والفساد والمفسدين. وأكدت الكلمات على ضرورة تصعيد الفعاليات الاحتجاجية والنزول إلى الشارع خلال الأيام القادمة حتى يتم رفع الحظر المفروض على صحيفة "الأيام" وأسرة آل باشراحيل وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية بعد التوقف القسري والإجراءات غير القانونية والتي فرضتها السلطة عبر أجهزتها المختلفة على صحيفة "الأيام" والاعتداء على منزل آل باشراحيل ومنع الأستاذ هشام باشراحيل من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. وحيت الكلمات وبحرارة كافة المعتقلين من قيادات ونشطاء الحراك السلمي وصمودهم خلف زنازين السلطة لافتة إلى أن أبناء الجنوب لم ولن يهدأ لهم بال حتى يتم إطلاق سراحهم. وقيم أساتذة جامعة عدن خلال مداخلاتهم مسيرة النضال السلمي لأبناء الجنوب منذ انطلاقته ومارافقته من سلبيات وإمكانيات مع التأكيد على الطابع السلمي وأخلاقياته كضرورة حتمية في مواصلته ونجاحه. وفيما لفت د.عبده الدباني إلى برنامج الفعاليات الاحتجاجية التضامنية مع صحيفة "الأيام" والذي أقرته منظمات المجتمع المدني والأحزاب بمحافظة عدن فقد أكد في مداخلته بأن "الأيام" كانت ومازالت محطة هامة من محطات النضال السلمي لأبناء الجنوب وأن الدفاع عنها هو دفاع عن القضية ودفاع عن الحقيقة والنفس والهوية. وصدر في ختام الفعالية بيان تلاه الناشط فهد صالح دعى فيه كافة الهيئات والمنظمات الدولية السياسية والحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها والوقوف مع صحيفة "الأيام" وناشريها وما تبع ذلك الإجراء من ممارسات غير قانونية، والضغط على السلطة لرفع تلك الإجراءات ومعاودة صدور الصحيفة كما دعا البيان كافة أبناء الجنوب إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية مع صحيفة "الأيام" والمعتقلين ودعا إلى الإسراع لتشكيل مجالس قيادة الثورة السلمية في عموم مراكز ومديريات ومحافظات الجنوب والالتفاف خلف الزعيم المناضل الرئيس علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب وصاحب الشرعية القانونية أمام المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية والتأكيد على ضرورة نبذ ورفض كافة الأعمال والتصرفات الفردية التي تحاول أن تسيء وتشوه بنضالنا السلمي وحرفه عن مساره الصحيح. وعلى الصعيد نفسه فقد شهدت منطقة الذنبة بردفان مساء الجمعة 1192009م فعالية مماثلة حضرها عدد كبير من قيادات ونشطاء وجماهير الحراك السلمي بمديريات ردفان وسوف تشهد منطقة القشعه بمديرية الملاح فعالية تضامنية نوعية مع صحيفة "الأيام" وناشريها وسوف تختتم فعاليات برنامج الفعاليات التضامنية مع صحيفة "الأيام" وناشريها التي أقرها مجلس قيادة الثورة ومنظمات المجتمع المدني كما دعا اتحاد الادبا والكتاب اليمنين مسا اليوم بمحافظة لحج الى اقامة امسيه تضامنيه مع الايام واستضافة الصحفي والكاتب نجيب يابلي .
