«لا يتعامل المسلمون مع المرأة خيراً»، ذلك ما أكده التقرير، حيث صنفت العشر الدول الأكثر سوءاً على ظهر الكوكب في انتهاك حقوق المرأة وهي: «اليمن، تشاد، باكستان، النيبال، السعودية، بينين، المغرب، تركيا، مصر وعمان», وبين تلك الدول العشر، تسع دول ذات غالبية مسلمة. وبالمقابل فإن أفضل دول على ظهر الكوكب تعيش فيها المرأة هي«السويد، النرويج، فنلندا، أيرلندا، نيوزلندا، الفلبين، ألمانيا، الدنمرك، أيرلندا وأسبانيا», و لم تكن حتى واحدة من الدول العشر سالفة الذكر ذات غالبية مسلمة . التقرير قام بقياس عدم المساواة في النوع في أربعة مجالات وهي فرص المشاركة الاقتصادية، الحصول على التعليم، الصحة ومعدلات البقاء، بالإضافة إلى التمكين السياسي، يحتوي كل واحد من المؤشرات الفرعية المذكورة على خمسة عناصر، وقد تم تمثيل90 % من سكان العالم, من حيث المشاركة الاقتصادية للمرأة، وضعت خمس دول كأشد دول العالم سوءاً في انتهاكاتها للمرأة وهي«اليمن، السعودية، باكستان، عمان، والبحرين». من ناحية حصول المرأة على التعليم، كانت أكثر الدول انتهاكاً هي «تشاد، اليمن، بينين، وباكستان», بينما تصدرت الدنمرك، المملكة المتحدة، أستراليا، فرنسا وبلجيكا كأفضل دول حول العالم. وتقهقرت السعودية، اليمن، الكويت، قطر وإيران كأشد الدول سوءاً من حيث المشاركة السياسية للمرأة، لتتصدر السويد، فنلندا، النرويج، أيسلندا، وأسبانيا كأفضل دول العالم في ذلك الخصوص. وتأخرت باكستان من حيث المشاركة الاقتصادية للمرأة لتأتي في المرتبة 126 من 128 دولة، كواحدة من أسوأ دول العالم تعيش فيها المرأة، ومن ناحية حصولها على التعليم جاءت في المرتبة 123 من 128، وفي الصحة 121من 128، وفي المشاركة السياسية احتلت المرتبة 43 من 128, الجدير بالذكر بأن المرأة الباكستانية أسوأ مما هي عليه في العام السابق. وكانت المملكة العربية السعودية ضعيفة جداً، فقد جاءت المرأة السعودية من حيث التخلف عن المشاركة الاقتصادية في المرتبة 127 من 128 دولة, فيما هي من حيث الحصول على التعليم، أخذت المرتبة 87 من مجموع 128, ومن حيث الصحة أخذت المرتبة 60 من بين 128, ومن ناحية المشاركة السياسية فقد جاءت في أقصى ذيل القائمة حيث صنفت بالمرتبة 128 من 128. إلا أن الجمهورية اليمنية كانت أسوأ من باكستان والسعودية ودول العالم أجمع التي تناولها التقرير، حيث جاءت اليمن من حيث المشاركة الاقتصادية للمرأة بالترتيب 128 من 128، كما تقهقرت من حيث حصول المرأة على التعليم إلى المرتبة 127 من 128 دولة، كما أتت أيضاً من ناحية المشاركة السياسية في الترتيب 127 من مجموع 128 دولة حول العالم.