أفادت مصادر مطلعة أن هناك توجها لدى الرئاسة بإجراء تغيير لعدد من محافظي المحافظات التي تشهد اضطرابات، بهدف تخفيف الاحتقان الشعبي تزامنا مع انعقاد مؤتمر الحوار. وطبقا للمصادر فإن التغيير سيشمل محافظات عدن وريمة وإب، وأن مشاورات تجري في هذا الجانب مع الأطراف السياسية، بهدف الوصول إلى توافق على التعيينات. وأشارت المصادر أنه من المتوقع تعيين القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد محافظا لعدن، بعد موافقة أبداها الإصلاح بتغيير وحيد رشيد، الذي بدأ اخفاقه في ادارة المحافظة واضحا، وأن الإصلاح يسعى للتخفيف من حدة الغضب الشعبي عليه في عدن وعموم محافظات الجنوب، وسد باب الاستقالات من الحزب التي بدأت في محافظة عدن. وذكرت المصادر أن الإصلاح سيتم تعويضه بتعيين مفضل الابارة محافظا لريمة، إلا أن مصادر أخرى قالت أن محافظة ريمة ستكون من نصيب ياسر المسوري، المحسوب على الأحزاب المتحالفة مع المؤتمر، والذي سبق أن انضم على الثورة السلمية. وأشارت المصادر أن محافظة إب ستكون من نصيب الاشتراكي، ومن المتوقع أن يعين فيها يحيى الشامي أو يحيى منصور أبو أصبع. وارجعت المصادر التغييرات إلى أن هذه المحافظات ستحتضن انعقاد جلسات لبعض لجان مؤتمر الحوار، وتحتاج إلى الاستقرار والهدوء، وأن بقاء المحافظين الحاليين سيعمل على تأزيم الأوضاع ما قد ينعكس سلبا على مؤتمر الحوار.