وجهت كوريا الشمالية انذارا عسكريا شديد اللهجة للولايات المتحدة الأميركية مفاده أن الصواريخ العابرة للقارات التابعة لكوريا الشمالية لن ترحم أي قاعدة عسكرية أميركية في دول الخليج العربي و دول آسيا و تركيا. وحسب ما جاء في التهديد الكوري انه إذا تم استفزازنا أكثر سنغطي سماء نيويورك بنصف مليون صاروخ بالستي سيمطر القواعد العسكرية الأمريكية في عقر دارها. ومما جاء في التهديد أيضا: أي تصعيد عسكري أمريكي في الشرق الأوسط و سوريا سنحول منطقة آسيا إلى جحيم يحرق الوجود الأميركي للأبد، واختتم التهديد ب"وأعذر من أنذر". ويعد هذا التهديد المرعب هو الاول من نوعه، في حين تعلم الولاياتالمتحدة الأميركية تماماً أن جمهورية الصين الشعبية هي من وجه هذه الرسالة على لسان حليفتها النووية الكورية الشمالية. وعلى ما يبدو تريد الصين ايصال رسالة للبيت الأبيض مفادها: أي تصعيد في سوريا يعني حرباً عالمية ثالثة في كل أرجاء الأرض وعلى الولاياتالمتحدة و أذيالها ان تعي تماماً.