أعلنت «منظمة الهجرة الدولية» التابعة للأمم المتحدة، الجمعة 13 يوليو/تموز 2018، استئناف عمليات «العودة الإنسانية الطوعية» للمهاجرين الأفارقة من اليمن. و نقلت وكالة «الأناضول» عن المنظمة قولها في بيان، إنه «بعد تقییم دقیق للوضع الحالي في الحدیدة، تم تنظیم عودة طوعیة للمھاجرین الإثیوبیین من الیمن»، مضيفة أنها قامت، أمس الخميس، بترحيل 53 مهاجراً (48 رجلاً و 5 فتيان) من ميناء الحديدة عبر البحر إلى جيبوتي. و أشارت المنظمة إلى أن موظفيها في جيبوتي سيستقبلون المهاجرين وينسقون رحلاتهم إلى بلادهم. و بحسب البيان، أوضح موظف المنظمة المسؤول في اليمن، ستيفانو بيز أنه «كان من المهم التركيز على إجلاء المهاجرين الموجودين في الحديدة ونقلهم في أقرب وقت ممكن، بسبب تصاعد القتال حول المدينة»، مضيفاً «نحن سعداء لأننا تمكنا من إخلائهم». و كانت المنظمة قد علقت عمليات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة من اليمن منتصف يونيو الماضي، بسبب الهجوم الذي بدأته القوات الموالية للإمارات على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتبجي. و تشير بيانات «الهجرة الدولية» إلى أنها ساعدت أكثر من 483 مهاجراً إثيوبيا في العودة إلى بلادهم عبر ميناء الحديدة، وساعدت ألف و205 من اللاجئين الصوماليين للعودة عبر ميناء عدن جنوبي البلاد. و بحسب بيانات الأممالمتحدة، فإن هناك ما يقرب من 280 ألف من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.