امين ثابت إن مايجري في تعز لا يمكن التغاضي عنه ؛ فالاصلاح وملحقاته من المليشيات الاخوانية والوهابية غير النضامية. . قوى غير مأمونة في بسط نفوذها على تعز ؛ فهي قوى لاتعرف التسامح ولاالحوار السلمي حين تكون سلطة التنفذ بيدها او قاب قوسين من من قبضتها – وخير دليلي ماجرى في التجربة المصرية من قبل الاخوان المسلمين . الى كل شرفاء اليمن / لتخرجوا بموقف واحد رفضا لبسط نفوذ المسلحين الاسلاميين على تعز ؛ والتي هي ليست سوى قوى الاصلاح ؛ التي تحاول انهاء وجود قوى توازن مسلحة مقابلة في تعز لتنفرد بها وفق مشيئتها. عليكم مطالبة عبدربه منصور بإخراج كافة الميشيات المسلحة والالوية التابعة للاصلاح من داخل تعز ؛ لا ان تنقل الى صالة وتحتل مواقع بن العباس ؛ وليغير سريعا قائد المحور اللاعب الاساسي كمفصل لانفراد الاصلاح بتعز ؛ ولتفصل مسألة تحرير الحديدة برهنية الضمية الواحدة لها وتعز في قبضة الاصلاح . على الاخ رئيس الجمهورية ارسال لواء ذات عقيدة عسكرية حامية للشرعية وليس بالولاء الضيق لحزب او قائد عسكري فاسد ؛ فحزب الاصلاح تحت كذبة المقاومة ضد الحوثيين ؛ صعد الحث للنزوع الوحشي لتدفيع تعز اثمان مخططاته الجهنمية في استثمار الغباء السياسي للطرف الاخر بكونه الة تدمير وحشية معلمة على جسد تعز ؛ ويحصد الاصلاح بطولته الزائفة كمنقذ لتعز باسم المقاومة – لكونه كان الطرف السياسي المتثعلب في ثورة 11فبراير2011م. ؛ المتخفي وراء شعارات الثورة والدولة المدنية تحت عباءة اللقاء المشترك ؛ حيث كان يتلقى الاموال والاسلحة من قطر وتركيا وغيرهما عبر حميد الاحمر – كدعم للثورة – وكانت تجري عملية انشاء مليشيات مسلحة غير نظامية بالالاف – هذا في تعز واب – غير اغراق عمليات الضم للاسلاميين الى الجيش والقوات المسلحة الى بنى الالوية التابعة سابقا لامرة علي محسن الاحمر وصادق سرحان . إن حزب الاصلاح حين تقدم مسمى المقاومة المسلحة ضد الحوثيين في تعز – لاحتكامه على السلاح والمال والدعم اللوجستي – دفع بشرفاء تعز من كل الاحزاب والمستقلين – المدافعين على الكرامة – ليضعهم في الصفوف الامامية للتضحية بهم ؛ وتحول الى الجانب السياسي المستثمر لتلك التضحيات ؛ في دور لانماء نفسه كمخزن لتكديس المليشيات المسلحة والمخترقة القوات النظامية كألوية. . تخرج قابضة على تعزوالحديدة واب ومأرب وغيرها ؛ تحت سيناريو ان يفضي الحوار الشكلي لانهاء الحرب اليمنية مضمونا كاقتسام مناطق اليمن بين قوتين دينيتين – الوهية الحكم . . تكفيرية – تحت ظلال كاذبة لبناء دولة الاقاليم المقبوضة بيد هاتين القوتين بإضافة مفرخات اخرى عنها بمسميات دينية جديدة او بزعامات فردية مليشاوية ذات مرجعية ايديولوجية دينية . يا أبناء تعز / إن قضيتكم ومبتغاكم دولة مدنية وحياة سلم منزوعة السلاح والمواطنة المتساوية ؛ وهو مايعد مناهضا جوهريا لمعتقدات حزب الاصلاح والاسلام السياسي عموما ؛ فهو لايؤمن الا بحكم الله الذي يعد نفسه الناطق باسمه الوحيد والمطلق ؛ ويفرض ذلك باحتكامه على السلاح والمليشيات لتثبيت حقيقة المتسيد ارضا على القرار ؛ وذلك تحت تذرعية ملفوظ الجهاد – من لا يذعن لسطوتهم فهو مارق عن الله . . يجب محاربته والتنكيل به . يا أبناء تعز / لقد غرر بكم باستمرار وجود اللقاء المشترك كتحالف بين قوى الثورة – المفقودة – بينما لم يعد قائما قبل بدء مسمى الحوار الوطني ؛ حيث ذهب الاصلاح نحو الانفراد مجددا وكشف عورته بمطالبة الدولة المدنية الاسلامية المطلقة ؛ خاصة بعد استلام الاخوان سدة الحكم في مصر وفي تونس ؛ ولمعان قوة القتل الوحشية للجماعات الاسلامية في بلدان الصقيع العربي ؛ كاستبسال لنيل الحكم في هذه البلدان – واذا بالاصلاح يعود متحالفا مع جناح النظام الفاسد مجددا في مؤتمر الحوار . عليكم ان تفيقوا من الانتهازية السياسية لاحزابكم المحلية التي تجعلكم وطافا للاصلاح ومخططاته. . وانتم تتوهمون انكم تصطفون في خانة الولاء الوطني ؛ فقد اعلن الموقف رسميا في اجتماعات اللجان المركرية لاحزابكم بانتهاء اللقاء المشترك والانتقال الى بناء تحالفات جديدة وفق متطلبات المرحلة الجديدة انذاك ؛ بينما غرر بكم مقابل مصالح ضيقة لبعض القيادات الانتهازية ان تجعلكم قربان التضحية لكل من طرفي تسعير الحرب في اليمن ( الدينية ) ؛ وان تظلوا في وهمكم ادواتا لخداع الرأي العام العالمي والمحلي ان كل منها تقف على تحالف سياسي يعبر عن المجتمع . اننا ندرك بفشل الدين السياسي ان يصبح قابضا على الحكم في نهاية المطاف ؛ فليس لكونه غير مؤهلا تاريخيا في هذا العصر ؛ بل لان هذه القوى لا تقوى على التعايش والانفتاح والديمقراطية ؛ فهي تعيش في اوهام الماضي وغير مقبولة عالميا إلا ان تكون ادواتا تابعة – كبيادق شطرنج – تحرك للعب خلط الادوار واعادة تعيين اللعبة القائمة بقواعد جديدة . . لا اكثر ؛ ولكنا ندعوا الى حقن الدماء لابناء تعز . . راهنا ومستقبلا في ضوء المؤشرات الجديدة لنزعة الاصلاح في السيطرة على تعز بقوة السلاح المليشاوي والنظامي المخادع على المواقع على محيط مدينة تعز وتشكيل الالوية النظامية التابعة ولاءها لحزب الاصلاح ؛ ويتجلى مجددا الطابع الارهابي لعناصر الاصلاح في متابعة مناهضي نزعته القبيحة والزج بهم في السجون وارهاب اسر من لم يجدونهم ؛ وذلك بتهمة ارتباطه بأبي العباس السلفي . رصوا صفوفكم بموقف موحد برفض وجود اية مليشيات مسلحة في تعز ؛ وتغيير قائد المحور ونقل اللواء 22 من تعز وايضا.35 وجماعة ابو العباس ؛ واخراجهم جميعا من تعز واعادة توزيعهم في ألوية جديدة بولاء وطني وعقيدة عسكرية صحيحة ؛ واستحضار لواء من خارج تعز يتبع شرعية الدولة ولاء . . وليس قوات العمالقة – وانهاء المظاهر المسلحة داخل المدينة ؛ والحزم تجاة حزب الاصلاح في طبيعته المسلحة ونزع السلاح عنه وعن اية مليشيات – اخرى كبديل لخلق الاستقرار الامني في تعز ؛ والالتفاف وراء المحافظ امين محمود ؛ وانهاء الحصار على تعز – وهو امر ممكن لو كان الاصلاح صادقا لحقق ذلك من زمن بعيد . انكم . . يا ابناء تعز من تتحملون الاثار المدمرة القادمة اذا لم تستفيقوا قبل الاوان ؛ وانكم ايها اليمنيون من ستخسرون وطنكم اذا لم تصطفوا لاعلان موقفكم للاخ عبدربه منصور بخطورة مايجري في تعز – فيما يبدو ان حاشيته المنتفعة لاتوصل الحقائق اليه او تحجبها كما يحجبون الشرفاء عن الوصول اليه – اجعلوا الموقف يصله ليتحمل تبعات ماسيقوم به تحت مظلة الشرعية ؛ فالتغاضي عما يقدم عليه الاصلاح ؛ يكشف عن سيناريوهات خبيثة في المستقبل القريب ؛ والتي ستقوم على اساسها المفاوضات تحت الاشراف الاممي القادم المزعوم .