قال المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ان محادثات جنيف ستركز على جانبين أساسيين هما تنشيط عملية السلام من أجل الدخول في مفاوضات رسمية ستجرى لاحقا وإجراءات لبناء الثقة. و أشار في مؤتمر صحفي، عقده مساء الأربعاء 5 سبتمبر/أيلول 2018، إلى أن المشاورات ستبدأ مع وفد حكومة هادي. مؤكدا أنه لن يهدر الوقت. و لفت غريفيث إلى مشاورات جنيف قد تتأجل لبعض الوقت لكنها ستتم في نهاية الأمر. و قال غريفيث: نريد إنهاء الحرب في اليمن و الوصول لحل سياسي للأزمة. معتبرا أن إطلاق سراح السجناء من بين أهم إجراءات بناء الثقة. و أكد ان هادي طلب التركيز على ملف إطلاق سراح المعتقلين. مشيا إلى أن التوصل لاتفاق على تبادل الأسرى يتطلب تعاونا بين الطرفين. و تمنى غريفيث عدم وقوع أي عمل عسكري استفزازي يعرقل مفاوضات جنيف. مشيرا إلى انه طلب “3” أيام للمشاورات. متمنيا ألا تمتد إلى 3 أشهر. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.