تشهد العاصمة صنعاء أزمة مواصلات داخلية، جراء أزمة الغاز التي أدت إلى لجوء شركة الغاز إلى توزيع اسطوانات الغاز عبر كشوفات يعدها عقال الحارات. و رفع سائقي باصات النقل الداخلي التي لا زالت تعمل أجرة المشوار من “70” ريال إلى “100” ريال. تعمل أغلب باصات النقل الداخلي في العاصمة صنعاء بمادة الغاز، وبسبب الأزمة القائمة في العاصمة، لم يتمكن السائقين من الحصول على الغاز، ما اضطرهم لاستخدام الاسطوانات الخاصة بالغاز المنزلي، غير أن ذلك أدى إلى أزمة في مادة الغاز، ما اضطر الشركة لحصر توزيع الغاز المنزلي بكشوفات يصدرها عقال الحارات والمجالس المحلية، ما أثر سلبا على حركة الباصات. الباصات التي تعمل بالديزل، هي الأخرى تواجه مشكلة انعدام الديزل، الذي بات تواجده مقتصرا على السوق السوداء و بأسعار تصل إلى “15” ألف ريال للدبة سعة “20” لتر، ما جعل بعض الباصات التي تعمل ترفع اجرة المشوار إلى “100” ريال. و رغم أن شركة الغاز أعلنت عن توفير 23 طرمبة لتموين السيارات و الباصات بالغاز في أمانة العاصمة، غير أن سائقون أكدوا أنه لا توجد طرمبات تمون السيارات و الباصات بالغاز. مشيرين إلى أنهم يحصلون على اسطوانة الغاز من السوق السوداء و بمشقة بأسعار تتفاوت بين (6 – 7) ألف ريال. أزمة المواصلات الداخلية في أمانة العاصمة، جاءت انعكاسا لأزمة المشتقات النفطية، و التي ارجعتها شركة الغاز للعمليات العسكرية في الحديدة، لكن سائقون يتسألون، من أين تأتي المشتقات النفطية التي يتم بيعها في السوداء بأسعار باهظة..؟ لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
