قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد بن بريك، إن دول إقليمية أجبرت الانتقالي الجنوبي على التراجع عن السيطرة على مؤسسات الدولة يوم 14 أكتوبر/تشرين أول 2018. وأكد أن دول إقليمية و أخرى في مجلس الأمن أوقفت إقامة خطط المجلس الانتقالي يوم 14 أكتوبر، و استخدمت حق “الفيتو” لإجبار المجلس على الانصياع. و أشار إلى أنه في حال رفضنا تلك الضغوط كانت الحكومة ستحقق الأهداف التي كانت تريدها. و نوه ابن بريك إلى أن الحكومة اليمنية كانت تستعد لمواجهة عسكرية كبيرة، يعاد خلاله سيناريو (28-29) يناير/كانون ثان 2018. و حديث “ابن بريك” هذا يخالف الإعلان الرسمي للمجلس الانتقالي عشية يوم 14 أكتوبر، و الذي أرجع الغاء الفعاليات الجماهيرية إلى الأزمة الإنسانية في عدن و المحافظات الجنوبية. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.