أعلن قيادي في المؤتمر الشعبي العام و وزير سابق في حكومة الانقاذ، انشقاقه عن سلطات صنعاء. و قالت صحيفة “الشرق الأوسط” الأوسط اللندنية، إن محسن النقيب، القيادي المؤتمري، و الوزير السابق للتعليم الفني و التدريب المهني في حكومة الانقاذ، انشق عن سلطات صنعاء. جاء ذلك بعد “3” أيام من انشقاق ناطق حكومة الانقاذ و زير الاعلام، عبد السلام جابر. و أشارت الصحيفة، أن النقيب أعلن انضمامه إلى “الشرعية”. منوهة إلى أن النقيب أكد أنه توصل إلى يقين بفداحة ما يقوم به أنصار الله “الحوثيين”، من ما وصفه ب”تدمير ممنهج لليمن”. و اتهم أنصار الله بممارسة الفساد المالي في وزارة التجارة و الصناعة، وسحب ايراداتها العامة، و التحكم في التصاريح التجارية و احتكار النفط و الغاز. و شدد على أن انشقاقه الآن يأتي في الوقت المناسب. مبيناً أنه كان في فترة عمله في صنعاء يعلن رفضه للتدخلات في عمله و أنه كان يعرقل تنفيذ مخططهم، و اختار في بعض الأحيان الإضراب عن العمل و البقاء في منزله كي لا يكون واجهة لأعمال كارثية. و محسن النقيب كان مقربا من علي عبد الله صالح و اشتغل نائبا لوزير الصناعة منذ 2011 حتى سبتمبر/أيلول 2014، ثم قائماً بأعمال وزير الصناعة و سير العمل في الوزارة حتى اتفاق المؤتمر و أنصار الله على تشكيل حكومة الإنقاذ بداية 2017 ليشغل فيها منصب وزير التعليم الفني و التدريب المهني. و اقيل من منصبه في وزارة التعليم الفني في 2 أكتوبر/تشرين ثان 2018، و عين بدلا عنه غازي أحمد علي. و تفيد صحيفة الشرق الأوسط أن النقيب كان قد غادر صنعاء إلى مسقط رأسه في يافع بمحافظة لحج، في 7 يوليو/تموز 2018. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.