أكد نائب رئيس وزراء حكومة الانقاذ لشؤون الدفاع و الأمن، اللواء جلال الرويشان بأن محادثات السويد مثلت الخطوات الأولى نحو سلام شامل و عادل يحقق لليمنيين كرامتهم و استقلالهم و استقلال قرارهم السياسي. و أعتبر أن محادثات السويد بحد ذاتها خطوة ايجابية للعودة نحو مفاوضات السلام بعد سنتين من انقطاعها. و قال اللواء جلال الرويشان، أن الملفات التي تناولتها محادثات السويد متعددة ابرزها الإطار السياسي العام، ثم إعادة بناء الثقة و التهدئة في الحديدة و تعز و مطار صنعاء و الملف الاقتصادي و ملف الأسرى و الجرحى، و أن كل الملفات تحركت باتجاه متوازي و قُطعت فيها شوط لا بأس به. و أضاف أن ملف الأسرى و الجرحى وضع اللبنات الاولى لتنفيذ اطلاقهم، و كذا ملف الحديدة تم الاتفاق على عليه و دخل حيز التنفيذ. منوها إن اللجان المعنية بدأت بالتوجه الى الميدان ابتداءً من اليوم الأحد 23 ديسمبر/كانون أول 2018. و نوه الرويشان و هو نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض في محادثات السويد، أن الملف الاقتصادي تُرك للمختصين. لافتا إلى أنهم قطعوا فيه شوط جيد. و أوضح الرويشان أنه و بعد أربع سنوات حرب و سنتين انقطاع من المشاورات كان لا بد من البدء بملفات سُميّت بملفات إعادة بناء الثقة بين الأطراف. و قال: ملفات الحديدة و تعز و مطار صنعاء و المرتبات رغم إنها جزئية لكنها أولاً جوانب انسانية بحتة. و أضاف: كان لا بد من البدء بالوصول إلى التخفيف من المعاناة التي يعانيها اليمنيين جميعاً، بعد ذلك خطوات بناء الثقة للدخول في صلب المواضيع بشكل عام، و التجزئة ليست مشكلة لكنها بداية للسير نحو فكفكة المشكلة و حلحلة تعقيداتها. و أشار اللواء الرويشان الى أن هناك لجان مختصة في الجانب الاقتصادي ستعقد لقاءات ما بين جولتي السويد و الكويت بهدف الوصول الى حل موضوع المرتبات. و نوه إلى أن هناك بعض الاشكاليات في بعض الجوانب الاجرائية التنفيذية بخصوص المرتبات، في كيفية التنفيذ، إلا أن هناك مختصين يتناولوا هذا الموضوع بالتفصيل. و أكد بأنه سيتم في المفاوضات القادمة حل ملفات المرتبات و مطار صنعاء و بقية الملفات المعقدة التي لم يتم التوصل إلى نتيجة فيها خلال محادثات السويد. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.