أكد نائب رئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطني لشؤون الدفاع والأمن عضو الوفد الوطني بمشاورات السويد اللواء جلال الرويشان بإن مشاورات السويد تمثل الخطوات الأولى نحو سلام شامل وعادل يحقق لليمنيين كرامتهم واستقلالهم واستقلال قرارهم السياسي، وأن مشاورات السويد بحد ذاتها خطوة ايجابية للعودة نحو مفاوضات السلام بعد سنتين من انقطاعها . وقال اللواء جلال الرويشان في حديث صحفي اليوم أن الملفات التي تناولتها مشاورات السويد متعددة ابرزها الإطار السياسي العام، ثم إعادة بناء الثقة والتهدئة في الحديدة وتعز، وكذا مطار صنعاء والملف الاقتصادي وملف الأسرى والجرحى، وأن كل الملفات تحركت باتجاه متوازي وقُطعت فيها شوط لا بأس به . وأضاف أن ملف الأسرى والجرحى وضع اللبنات الاولى لتنفيذ اطلاقهم، وكذا ملف الحديدة تم الاتفاق على عليه ودخل حيز التنفيذ، حيث بدأت اللجان المعنية بالتوجه الى الميدان ابتداءً من اليوم، وكذا الملف الاقتصادي تُرك للمختصين وقطعوا فيه شوط جيد . وبخصوص تجزئة المشكلة وعدم تناولها بشكل منظومة متكاملة خلال المشاورات للوصول الى حل شامل، أوضح الرويشان أنه وبعد أربع سنوات حرب وسنتين انقطاع من المشاورات كان لا بد من البدء بملفات سُميّت بملفات إعادة بناء الثقة بين الأطراف، حيث قال ” ملف الحديدة وتعز ومطار صنعاء والمرتبات رغم إنها جزئية لكنها أولاً جوانب انسانية بحتة، وكان لا بد من البدء بالوصول الى التخفيف من المعاناة التي يعانيها اليمنيين جميعاً، بعد ذلك خطوات بناء الثقة للدخول في صلب المواضيع بشكل عام، والتجزئة ليست مشكلة لكنها بداية للسير نحو فكفكة المشكلة وحلحلة تعقيداتها ” . وأشار اللواء الرويشان الى أن هناك لجان مختصة في الجانب الاقتصادي ستعقد لقاءات ما بين جولتي مشاورات السويد والكويت بهدف الوصول الى حل موضوع المرتبات، منوهاً الى أن هناك بعض الاشكاليات في بعض الجوانب الاجرائية التنفيذية بخصوص المرتبات، في كيفية التنفيذ ومن، إلا أن هناك مختصين يتناولوا هذا الموضوع بالتفصيل . واختتم حديثه بأن يتم في المفاوضات القادمة حل ملفات المرتبات ومطار صنعاء، وبقية الملفات المعقدة التي لم يخرجوا منها في مشاورات السويد بنتيجة .