قال المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الانقاذ، العميد يحيى سريع، إن منظومات جديدة من سلاح الجو المسير صناعة يمنية بنسبة 100% . وأشار إلى أن أنظمة الرادار لا تستطيع التقاط هذه الطائرة المسيرة و رصدها و كذلك المنظومات الاعتراضية. و أشار إلى أن الطائرة تنفجر على ارتفاع ما بين 10 إلى 20 مترا، و يبلغ المدى المؤثر القاتل للطائرة 80 متر في 30 بشكل بيضاوي مدى نصف قاتل 150متر في 50متر. و أوضح إلى أن القيادة السياسية كانت حريصة على أن يشمل اتفاق التهدئة و وقف إطلاق النار جميع الجبهات إلا أن قوى العدوان رفضت ذلك. وقال: العدو مستمر في تصعيده العسكري بمختلف الجبهات القتالية الأمر الذي فرض على قواتنا الرد وكذلك التعامل المناسب مع كل محاولات الهجوم و التسلل. و أوضح العميد سريع أن عمليات الرد تضمنت ما نفذه سلاح الجو المسير من عمليات نوعية استهدفت مقرات و تجمعات العدو في قاعدة العند و في عسير وجيزان. و قال: ما حدث في قاعدة العند يأتي في إطار الرد على استمرار العدوان و الحصار و إذا توقف العدوان بالتأكيد ستتوقف قواتنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات المشروعة. و نوه إلى أن التصنيع الحربي اليمني حقق قفزات نوعية في مجال صناعة الطيران المسير. لافتا إلى أنه سبق و أن تم الإعلان عن منظومات متعددة من سلاح الجو المسير. و أشار إلى أنه تم الكشف عن المزيد استمراراً لما أعلنه الشهيد الرئيس صالح الصماد من أن العام الماضي كان عاما باليستيا و قد كان كذلك. و أوضح أن العام الحالي سيكون عام سلاح الجو المسير و عام الإرادة اليمنية و عام الاعتماد على الذات و عام الخبرات و الكفاءات و القدرات في مجال التصنيع الحربي. و بين أن لديهم منظومات جديدة من سلاح الجو المسير سيتم الإعلان عنها خلال المرحلة القادمة منها طائرات مسيرة قادرة على اختراق التحصينات. مؤكدا ان هناك صواريخ حديثة تم اختبارها و سيتم الكشف عنها لاحقا. و أشار إلى انه عما قريب سيكون المخزون الاستراتيجي كاف لإدارة و تنفيذ أكثر من عملية لسلاح الجو المسير في أكثر من جبهة قتالية بنفس الوقت. مؤكدا أن اليمن تجاوز الكثير من الدول المصنعة للطائرات بدون طيار في المنطقة. المصدر: سبأنت لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.