كشف عضو في وفد صنعاء التفاوض عن مقترح تقدم به ممثلي حكومة الانقاذ في لجنة تنسيق اعادة الانتشار بالحديدة. و أشار سليم المغلس أن المقترح يتضمن اعادة انتشار قوات الطرفين إلى مسافة 30 كيلومتر، مقسمة على مرحلتين حسب اتفاق السويد. و أوضح المغلس ان المرحلة الاولى تتضمن اعادة الانتشار من الموانئ و المناطق الحرجة 15 كيلو، فيما تتضمن المرحلة الثانية استكمال الانتشار من المدينة 15كيلو فتكون قوات الطرفين على بعد 30 كيلو من المدينة. و لفت إلى أن المدفعية و الدبابات و العربات سيعاد انتشارها إلى مسافة 50 كيلومتر مقسمة بين المرحلتين، في كل مرحلة مسافة 25 كيلو. و نوه إلى أن هذا المقترح تم رفضه من قبل التحالف رغم ما اتسم به من ما سماه ب”الانصاف و المنطق العسكري المطمئن للجميع”. و أشار إلى أن الطرف الآخر يطرح بشكل غير منطقي من اعادة انتشار صوري لقواته و حديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط (قد يزيد أو ينقص) في المرحلة الاولى مقابل اعادة انتشار قوات حكومة الانقاذ 15كيلو. و قال: ومثل هكذا انتشار بهذه المسافة ماهي الا خطوة شكلية غير مجدية عسكريا وضعوها من باب محاولة الخداع استعدادا لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع استمرار التعزيزات و التحصينات و التجهيزات التي يعدها في الحديدة. و لفت إلى أن ذلك يعبر بشكل جلي على عدم استعدادهم نفسيا لإنهاء الحرب و اتخاذ خطوات جادة و حقيقية نحو تنفيذ الاتفاق. و تابع: يحاول فريقنا منذ يوم امس ان يقنع فريق الطرف الاخر بالموافقة على خطوات و مسافات معقولة و جادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الاتفاق. و أوضح أنه اذا فشل ممثليهم و باتريك كامارت في اقناع الطرف الاخر بالموافقة على خطوات جادة و مسافات معقولة تحقق هدف التهدئة، فإنه يعتقد ان لدى الاممالمتحدة اوراقها للضغط على دول التحالف بما يمكنها من اجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاق، في حال توفرت الارادة الاممية لتنفيذ الاتفاق. قدم فريقنا مقترح لخطة اعادة الانتشار تضمنت اعادة انتشار مقاتلي الطرفين الى مسافة 30 كيلومتر ، مقسمة على مرحلتين حسب… Posted by سليم المغلس on Monday, February 4, 2019 لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.