أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن منظمته تتصرف ك"وسيط محايد" في اليمن، وذلك بعد اتهامات هادي، للمبعوث الأممي إلى بلده مارتن غريفيث، بالانحياز لحركة “انصار الله”. وقال غوتيريش في رسالة إلى هادي، أنه وغريفيث "أيضًا يأخذان المخاوف المشروعة التي أبدتها الحكومة اليمنية على محمل الجد". وأكد غوتيريش في رسالته "التزام منظمته بأن تكون وسيطًا محايدًا وموثوقًا فيه في عمليات السلام". وكان الرئيس اليمني اتهم في رسالته غريفيث ب"العمل على توفير الضمانات لانصار الله للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأممالمتحدة". وفي رسالته المؤرخة في 23 من أيار/مايو، قال غوتيريش إن منظمته "لن تدخر جهودها للحفاظ على الموقف المحايد المتوقع من الأممالمتحدة". وأضاف الأمين العام: "بإمكاني أن أؤكد لكم أن الأممالمتحدة لا تملك أي نية لإقامة إدارة دولية في الحديدة". لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.