سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركة العدالة في تعز تدين الاعتداء على ناطق المشترك وإيقاف خليل عبد الوهاب وتطالب بالكشف عن مصير المقالح قالت إن القمع لن سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وشيوع الجريمة
وطالبت حركة العدالة والتغيير في تعز بالكشف عن مصير الصحفي والسياسي والحقوقي محمد محمد المقالح المخفى قسريا منذ السابع عشر من سبتمبر الفائت والإفراج عنه ومحاسبة المتورطين في جريمة إخفائه قسرا . واعتبرت حركة العدالة والتغيير الاعتداءات والتضييق على السياسيين والناشطين الحقوقيين والصحفيين متنافيا مع كل المواثيق والعهود التي التزمت بها اليمن. وقالت الحركة في بيان صدر عنها: "إن هذه الاعتداءات -التي تطال كل من يرفع صوته عالياًً من أجل التغيير نحو دولة مدنية حديثه ومواطنة متساوية -أحد أنواع الإرهاب الذي يمارس من قبل السلطة"، محملة إياها مسئولية هذه الاعتداءات. وأضاف بيان الحركة:"عدم وضع حد لمثل هذه الأفعال المخالفة للدستور والقانون سيقودنا إلى المجهول"، مؤكدا أن "القمع لن يحفظ أمن البلاد ولن يحقق استقرارها بل سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وشيوع الجريمة". يذكر أن حركة العدالة والتغيير حسب وثائق إشهارها "هي حركة مدنية سياسية ، تعمل من أجل التغيير وتحقيق العدالة والتنمية"، وهي " حركة مفتوحة ومنفتحة على كل ذي رأي ورؤية، ولا تشترط للانضواء تحت رايتها الاستقلالية ومغادرة الأحزاب ، قدر اشتراطها الأيمان برسالتها، كما تعد منبرا حرا لكل ذي رأي يتطلع للتغيير ويؤمن بحق الوطن وخياراته السياسية والثقافية والاجتماعية ومشروعه النهضوي الممتد إلى الفضاءات القومية والإسلامية و الإنسانية".