ما تزال أجزاء من جثث متفحمة و أشلاء متناثرة قرب منفذ العلم، شرق محافظة عدن، جنوباليمن، منذ الخميس الماضي 29 أغسطس/آب 2019. و استهدف الطيران الحربي الاماراتي بعدة غارات قوات تابعة لحكومة هادي قرب منفذ العلم، عقب سيطرتها على المنفذ. و يؤكد مسافرون أن أجزاء من جثث متفحة و أشلاء ما تزال متناثرة في المنطقة المقصوفة، رغم مرور "3" أيام من القصف. و يناشد مواطنون قريبون من المنطقة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لرفع بقايا الجثث المتفحمة و الاشلاء. و كانت القوة المتبقية التي نجت من القصف شرق منفذ العلم و أطراف زنجبار قد انسحبت بعد قصفها باتجاه مدينة لودر بأبين، قبل أن تواصل قوة أخرى طريقها إلى محافظة شبوة. و تعرضت القوة المنسحبة باتجاه محافظة شبوة، لعدة كمائن من قبل قوات المجلس الانتقالي في مديرية المحفد، شرق محافظة أبين. و تقول تقارير صحفية، ان أكثر من "20" آلية تم احراقها و اعطابها في الكمائن، التي تعرضت لها تلك القوة. مؤكدة أن الآليات التي احترقت ما تزال في المناطق التي تعرضت فيها للكمائن. و تفيد بعض المصادر أن أكثر من "10" كمائن تعرضت لها تلك القوات في المنطقة الواقعة بين المحفد و شبوة. و تقول تقارير صحفية إن أكثر من "40" جندي و مسلح قتلوا و أصيبوا في تلك الكمائن، التي تركزت في مناطق الجرة و ضيقة و طاليل و الخيالة والحبض.