دعا برنامج بيئي ، إلى العمل على وجود مركز رصد للأنواع المهاجرة من الطيور المائية في منطقة باب المندب لما له من أهمية دولية في جانب الأنواع المهاجرة من الطيور المائية . وشدد تقرير للبرنامج الأول التوعوي للأراضي الرطبة (مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة – ومديرية المخا بمحافظة تعز) الذي نفذ مؤخراً من قبل عدد من كوادر الهيئة العامة لحماية البيئة على تكثيف حملات التوعية البيئية لهذه المناطق الهامة من الناحية البيئية والسياحية ولمختلف الشرائح للمجتمع، والعمل على وجود أندية لحماة البيئة أو أنصار البيئة بالمدارس بالتعاون مع فروع الهيئة في تلك المحافظات وضرورة التشجيع على إقامة جمعيات للبيئة والتي من شأنها العمل على الحد من المخاطر البيئية ووضع الحلول والمساهمة في حماية البيئة بكل مكوناتها. وأكد التقرير الذي حصلت عليه الثورة ، ضعف مستوى الوعي العام حول البيئة وأهمية الحفاظ عليها (على الرغم من وجود عدد من الطالبات والطلاب الذين لديهم دراية عالية من المعلومات حول البيئة ولكن بالعموم مفهوم البيئة لدى الكثير (هي النظافة) غياب النشاطات البيئية في المدارس باستثناء (مدرسة الكويت مديرية المخا محافظة تعز)، حيث وجدنا لديهم نادي أنصار للبيئة ولديهم عدد من الأنشطة وإن كانت تقتصر على النظافة بالأساس ولكن هي خطوة تحتاج للدعم والتواصل ، ولكن في المدارس الأخرى لا توجد فعاليات تذكر وإذا وجدت فعاليات تقتصر على حملات النظافة وبالنسبة للبنية التحتية للقطاع السياحي و أشار التقرير إلى انه في مديرية الخوخة في طريقه إلى التلاشي فكثير من المنشآت السياحية (الفنادق) مغلقة ولا يجد الزائر مكاناً للإقامة وذلك نتيجة لانقطاع توافد السياح ولانقطاع التيار الكهربائي الذي يعمل على زيادة التكاليف للمستثمرين في قطاع السياحة وفي المخا تقريباً يوجد فندق واحد ، والمدينة تفتقر إلى وجود بنية ترقى لسمعة المدينة التاريخية . وأضاف: بالنسبة للنظافة أنه في مدينة الخوخة أو مدينة القطابا (مديرية الخوخة) في وضع سيء نتيجة لعدم وجود فعلي ملموس لمكتب الأشغال بالمديرية وفي مدينة المخا الوضع لا يختلف كثيرا بل حسب إفادة السكان أن مكتب الأشغال يفتقر لوجود شاحنات النظافة مما يعيق عملية النظافة بالشكل المطلوب . وتحدث التقرير عن المياه ونوه بأن الخوخة توجد المياه على أعماق قريبة من سطح الأرض للاستخدام في المنازل وفي الزراعة في المزارع خارج مدينة الخوخة , ويخشى من اختلاط مياه الصرف الصحي ( البيارات) مع آبار المياه نتيجة للقرب بينما المخا فإن عدداً من المناطق قد انخفض منسوب المياه فيها إلى درجة انعدمت وحصلت هجرة سكانية نتيجة للجفاف في هذه المناطق كمناطق ( جبل النار الغرافي الثوباني ) والسبب في ذلك حسب إفادة السكان المحليين استنزاف المياه في زراعة البصل الأحمر فيها . وأشار التقرير لوجود عدد من الأنواع النباتية الدخيلة مثل انتشار نبات السول (السيسبان) بشكل كبير وأثر ذلك في مناطق سياحية هامة (كوادي الملك) مديرية المخا وما يسببه من أثر بالغ على نبات وأشجار النخيل في وقت ان المنطقتين لا يوجد فيهما