سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ومصدر يمني يرد بان اليمن و السعودية ليسا بحاجة لإقناعها بتورط إيران في دعم الحوثيين امريكا غير مقتنعة ولا ترى أي يد إيرانية فيما تقوم به العناصر الحوثية
علق مصدر يمني مسئول على التصريحات التي أدلى بها مسئول أمريكي لشبكة سي ان ان الأمريكية والتي قال فيها إن الولاياتالمتحدةالأمريكية على تواصل مع الجانبين اليمني والسعودي ولكن لم يتم إقناعها بان إيران متورطة في اليمن وأنها لا ترى أي يد إيرانية فيما تقوم به العناصر الحوثية وقال المصدر اليمني إن الولاياتالمتحدة الأميركية " ليست بحاجة إلى من يقنعها بوجود أيدي إيرانية تدعم العناصر الإرهابية الحوثية التي ترتكب أعمالا إرهابية تخريبية في إطار تنفيذها لتلك الأجندة الخارجية المشبوهة التي تستهدف أمن اليمن والسعودية والمنطقة عموماً وحيث ظلت تلك العناصر ترفع شعار "الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود " منذ أكثر من سبع سنوات وهو شعار خميني إيراني يدلل على هوية أصحابة ولا يحتاج إلى مزيد من الأدلة والبراهين " لكن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يهمها في نهاية الأمر سوى مصالحها وحتى أذا اقتنعت بحقيقة تلك العلاقة بين عناصر الإرهاب الحوثية والطرف الإيراني فماذا يمكنها أن تفعل فهي غارقة في مشاكلها في باكستان وأفغانستان والعراق ولهذا ليس هناك حاجة سواء من جانب اليمن أوالسعودية لإقناع الولاياتالمتحدةالأمريكية بحقيقة ذلك التورط الإيراني مع العناصر الإرهابية الحوثية ومهما كانت الأدلة والبراهين فهي لن تقتنع إلا بما تريد الاقتناع به ويحقق مصالحها قبل أي شي أخر. وكانت الولاياتالمتحدة الأميركية قد نفت اليوم وبصورة غير مباشرة ، إعلان اليمن الثلاثاء الماضي توقيع اتفاقية بين الجيشين اليمني والأميركي في المجالين والأمني والعسكري . وقالت السفارة الأميركية في صنعاء في بلاغ صحفي إن وفد هيئة الأركان الأميركية المشتركة الذي زار اليمن مؤخرا برئاسة العميد جيفري سميث ، كانت مباحثاته مع المسؤولين اليمنيين في هيئة الأركان العامة برئاسة رئيسة الهيئة اللواء الركن احمد علي الأشول " صريحة ومثمرة ، حيث ركزت على استمرار الدعم الأميركي للحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى القضاء على تهديدات القاعدة والقرصنة والاتجار بالبشر على المواطنين اليمنيين ". وأضاف البلاغ : " وفي الختام ووفقا للمراسم المعتادة ، وقع الطرفان على محاضر المحادثات ، ومحاضر الاجتماعات لا تشكل اتفاقيات " . ي .