شدد محافظ تعز شوقي أحمد هائل على أهمية قيام عقال الحارات ومدراء أقسام الشرطة ومدراء أمن المديريات بواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومتابعة المطلوبين أمنيا وإنهاء المظاهر المسلحة وإنجاح العملية الامتحانية ومحاربة كافة المظاهر السيئة التي تسئ الى الموروث الثقافي والحضاري للمحافظة. جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا موسعاً اليوم بحضور مدير أمن المحافظة ضم مدراء مديريات المدينة ومدراء الأمن ورؤساء أقسام الشرطة وعقال الحارات, وحسب بلاغ صحافي صادر عن مكتب الاعلام بالمحافظة فإن المحافظ أكد في الاجتماع أن حفظ الأمن والاستقرار مسئولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع بلا استثناء , وقال محافظ تعز: من المعيب حقاً أن نجد بعض أفراد الأمن يتواطؤون في تسهيل أعمال الغش ويساهمون في تحطيم مستقبل الطلاب ومستقبل الوطن , موجهاً الأجهزة الأمنية بالقبض على جميع المسلحين المتجمهرين أمام المراكز الإمتحانية وإحالتهم للنيابة والتعامل معهم بكل قوة وحزم. وتطرق المحافظ الى خطة الانتشار الأمني وما حققته من نجاحات في ضبط المطلوبين أمنيا والحد من المظاهر المسلحة وتأمين الحزام الأمني للمدينة, مشددا على أهمية مضاعفة الجهود الأمنية والتفاعل الايجابي مع كل الخطوات الهادفة الى استعادة المحافظة لأمنها واستقرارها ورونقها الجمالي والحضاري. مشيرا الى أن المرحلة القادمة ستتركز في إنهاء العشوائيات ومكافحة التهريب والمهربات ومداهمة أوكار بيع الأسلحة والألعاب النارية والأدوية المهربة. وكشف المحافظ عن خطة لإعادة هيكلة إدارة الأمن وإدارات أمن المديريات وأقسام الشرطة وإجراء تغيرات جذرية للقيادات الأمنية لإعادة الثقة بين رجل الأمن والمجتمع وتصحيح الاختلالات المزمنة والمتراكمة باعتبار أنه لا تنمية ولا استثمار الى بتحقيق الأمن والاستقرار. وأشار المحافظ الى عزم السلطة المحلية تخصيص جزء من الموارد المحلية لتعزيز القدرات الأمنية وبناء أقسام شرطة نموذجية بعد أن طرقنا أبواب وزارة الداخلية ولم نحصل على أي دعم لتطوير الأداء الأمني بالمحافظة , مشيرا الى أن المجلس المحلي بالمحافظة أقر بناء وتأهيل 11 قسم شرطة نموذجي في إطار خطة لبناء وتأهيل جميع أقسام الشرطة بالمحافظة. من جانبه ثمن مدير أمن المحافظة العميد ركن محمد الشاعري جهود المحافظ في دعم ومساندة الأجهزة الأمنية والتي كان لها الأثر الكبير في تحقيق النجاحات الأمنية بالرغم من التحديات التي تعيق أداء الجهاز الأمني بالمحافظة والمتمثلة بغياب البنى التحية والتي لا تتناسب مع مكانة المحافظة وثقلها السكاني. وقد أثري الاجتماع بعدد من المقترحات والملاحظات البناءة والهادفة.
