قال عوانس أحمد الزهري القيادي بالثورة الشعبية الجنوبية، مسؤول المركز الإعلامي للحراك بخور مكسر إن الحراك الجنوبي في مدينة خور مكسر أتلف كمية كبيرة من الحشيش والحبوب المخدرة التي ضبطت في المدينة. وأوضح في تصريح ل"الأولى" أن عملية الإتلاف تمت بالتنسيق مع أئمة المساجد، وبحضور أعضاء بالمجلس المحلي بمديرية خور مكسر، وشخصيات اجتماعية، وعدد من المواطنين. وبين أن عدداً من شباب الحراك قاموا خلال الفترة القليلة الماضية بمراقبة مجموعة تقوم ببيع والترويج للحشيش والحبوب المخدرة في أحياء مختلفة من مدينة خور مكسر إثر تلقيهم معلومات حول تلك المجموعة، حد قوله. وتابع "بعد رصد أماكن تواجد هذه المجموعة تم مداهمة بعض المنازل التي كانوا يتواجدون فيها، والتي وجدنا فيها كميات كبيرة من الحشيش والحبوب المخدرة وتم مصادرتها، وإبلاغ أئمة المساجد وشخصيات إجتماعية بالواقعة ومعاينة ما تم ضبطه، وتم الاتفاق مع الشيخ حكيم الحسني عضو الهيئة الشرعية الجنوبية وبحضور أئمة المساجد وأجمعوا على إحراقها بعد صلاة الجمعة (أمس). وأشار الزهري إلى أنه تم إخلاء سبيل المروجين كونهم ليسوا جهة ضبط أمنية حتى تقوم باعتقالهم، حد قوله. وحول ما اذا تم التنسيق أو إبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادثة، قال "إننا لم ننسق أو نقوم بإبلاغ الجهات الأمنية، غير أننا قمنا بإبلاغ والتنسيق مع بعض أعضاء المجلس المحلي بالمديرية، وفي قادم المرات سوف نقوم بالتنيسق مع الأجهزة الامنية في المستقبل". الى ذلك أعرب عدد من مواطني المدينة عن تقديرهم للخطوة التي وصفوها بالجريئة التي قام بها الحراك الجنوبي تجاه هذه الآفة سيما وأن الظاهرة أصبحت تهدد الشباب في مدينة عدن وسط سكوت مريب للسلطات الأمنية، وعدم التعاون الجاد بين القيادات المختصة والقضائية وعدم تجريم بيع وترويج الحبوب المخدرة.