صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية، أمس الأربعاء، حول السفينة "سفيتلا" التي ضبطت من قبل خفر السواحل اليمنية في شواطئ الحديدة، وتحتوي على أسلحة تركية، وعليها طاقم تركي، وانطلقت من سواحل الجمهورية التركية، وقال إنها أسلحة غير حقيقية. وقال المتحدث في بيان صحفي: "تم إبلاغنا بأنه جرت عملية في 6 يوليو من قبل خفر السواحل اليمنية قبالة الحديدة بشأن السفينة "سفيتلا" التي ترفع علم دولة أجنبية، والتي انطلقت من الموانئ التركية". وجاء بيان المتحدث متناقضاً، حيث تضاربت المعلومات التي أوردها فيه حول الأسلحة، ففي حين قال: "تمت الإفادة بأن الأسلحة غير حقيقية"، أضاف: "وعلى ما يبدو كان مزمعاً تهريبها إلى اليمن، وضبطت أثناء التفتيش للسفينة، وتم احتجاز طاقم السفينة، بينهم الرعايا الأتراك". وأكد أن احتجاز الرعايا الأتراك سيدوم حتى الانتهاء من التحقيق الذي باشرته الجهات اليمنية بشأن القضية، منوهاً إلى أنه "تتم متابعة أحوال الطاقم التركي عن كثب من قبل السفارة التركية في صنعاء". وأضاف: "تم تعزيز الحوار والتعاون الأمني بين البلدين بشأن قضايا تهريب الأسلحة التي جرت في اليمن في الأشهر الأخيرة، بزعم أنها ناشئة من تركيا". وأكد أن تركيا ستستمر بالتعاون اللازم مع الجهات اليمنية "من أجل أن يتم التحقيق في هذا الأمر من كافة جوانبه". واختتم: "ستواصل تركيا دعمها الكامل للأمن والاستقرار في اليمن أثناء عمليته الانتقالية والتحول والرفاهية وازدهار الشعب اليمني الصديق والشقيق".