شبام نيوز . متابعات - وكالة خبر كشف الاعلام العماني أن شحنة الاسلحة التركية التي كانت في طريقا إلى اليمن تحوي 30 ألفا و393 مسدسا. ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن الشرطة العمانية قولها إنها صادرت الشحنة واعتقلت 9 عمانيين على خلفية الشحنة التي اكتشفت في ميناء صحار، على بعد 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة مسقط. وذكرت تقارير صحفية أن الشحنة كانت متجهة إلى اليمن على سفينة كانت قادمة من تركيا. تعد الشحنة التاسعة التي يتم الاعلان عنها منذ أكثر من عامين والسادسة خلال العام الجاري. بدأ مسلسل تهريب الاسلحة التركية إلى اليمن بكشف ميناء دبي ضبط شحنة في 22 مارس 2011, تحوي 16 ألف مسدس,إلى أن شهد الاسبوع الماضي كشف شحنتين: الاولى في عمان , والثانية في المياه الاقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة زقر"في البحر الاحمر. ونقلت وكالة سبأ عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن قوله، ان "أبطال القوات المسلحة تمكنوا يوم السبت الماضي من ضبط سفينة محملة بأسلحة تركية الصنع كان من المخطط أن يتم إنزالها على متن قوارب صغيرة في عرض البحر لإيصالها إلى إحدى الجزر التابعة لأرخبيل حنيش ليتم بعد ذلك تهريبها على متن قوارب أخرى إلى الشواطئ اليمنية ومن ثم إلى وجهتها في الداخل". منذ يوم الاحد عندما وعد المصدر باعلان نتائج التحقيقات للرأي العام,لم تتكشف حتى اليوم المعلومات المنتظرة. بدا لافتا إعلان اللجنة الأمنية العليا أن القبض على السفينة التي تحمل حاويتين من المسدسات كان بالتعاون الأمني اليمني - التركي وهو ما عبر عنه أيضا لقاء وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بالسفير التركي في صنعاء فضلي تشورمان. وبدأت أخبار الشحنات التركية إلى اليمن بضبط آلاف المسدسات في ميناء دبي 22 مارس 2011, وفي نوفمبر من العام الماضي ضيطت، ميناء عدن شحنة أخرى في كراتين بسكويت, ثم شحنة رابعة عند مدخل مدينة حيس بمحافظة الحديدة قبل كشف أكثر من شحنة قي محافظة تعز وشحنة في محافظة عمران. الأربعاء الماضي اعترف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية بأن السفينة واسمها "سفيتلا" كان على متنها رعايا اتراك جرى احتجازهم وسيدوم الاحتجاز حتى الانتهاء من التحقيق الذي باشرته الجهات اليمنية بشأن القضية. وقال المتحدث في بيان صحفي: "تم إبلاغنا بأنه جرت عملية في 6 يوليو من قبل خفر السواحل اليمنية قبالة الحديدة بشأن السفينة "سفيتلا" التي ترفع علم دولة أجنبية، والتي انطلقت من الموانئ التركية". هوقال إن الأسلحة التي كان مزمعاً تهريبها إلى اليمن،غير حقيقية, قبل أن يضيف: "تم تعزيز الحوار والتعاون الأمني بين البلدين بشأن قضايا تهريب الأسلحة التي جرت في اليمن في الأشهر الأخيرة، بزعم أنها ناشئة من تركيا".مؤكدا أن تركيا ستستمر بالتعاون اللازم مع الجهات اليمنية "من أجل أن يتم التحقيق في هذا الأمر من كافة جوانبه". القول بأن الاسلحة "غير حقيقية" يراد به تبرئة ساحة تركيا من محاولة تهريب الاسلحة إلى اليمن, برمي الكرة إلى الملعب الايراني. وكانت مجلة "آكسيون" الإخبارية الأسبوعية التركية اتهمت إيران بتهريب الاسلحة الى اليمن, ذاكرة أن ارسال أسلحة غبر حقيقية في كراتين البسكويت, في إشارة إلى شحنة ميناء عدن , كان للتغطية والإخفاء على عملية تهريب أسلحة حقيقية، حيث ضبطت السلطات اليمنية صدفة سفينة إيرانية تحمل اسم "جيحان 1". التعاون اليمني التركي تزامن مع اتهام الاعلام السعودي للجيش السودانى تهريب أسلحة تركية من اليمن إلى الاخوان المسلمين في مصر, لكن المتحدث الرسمى للجيش السودانى نفى صحة هذه المعلومات. ونقلت صحيفة المدينة السعودية عن الخبير العسكري في شؤون الأمن الساحلي علي القرشي انه تم القبض على سفينة تركية محملة بكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وذلك مقابل ساحل (الفاسدة) التابع لمديرية التحيتا بالحديدة، على بعد 12 ميلاً بعد أن طاردتها قوارب البحرية من سواحل (يختل) في المخاء، واقتادتها إلى القاعدة البحرية بمدينة الحديدة مع طاقمها المكون من ثمانية بحارة يحملون الجنسية التركية المتحدث الرسمى للجيش السودانى العقيد الصوارمى خالد سعد –وصف في تصريح لشبكة الشروق السودانية الاثنين الماضي، وصف الخبير اليمنى بأنه" دائما يتحدث بما لا يليق عن دولته، ولا يتورع فى رمي الآخرين بأكاذيبه". كانت أنقرة بعثت في 10 من شباط المنصرم رئيس جهاز المخابرات "خاقان فيدان" سرًّا إلى اليمن، أرسلت بعده وزير التجارة والجمارك "حياتي يازجي"، لدراسة تهريب الاسلحة إلى اليمن. في وقت سابق اتهم السفير التركي في صنعاء دولا لم يسمها بتصدر السلاح إلى اليمن, ولم يستبعد استخدام المهربين اليمن منطلقاً لشحن هذه الأسلحة إلى دول مجاورة مستغلين ضعف الحدود اليمنية.
