حيت جبهة انقاذ الثورة السلمية في اليمن ثورة ال30 من يونيو المصرية و الشعب المصري العظيم الذي خرج بهذه الثورة العظيمة. وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها أن الاصوات المعزولة في اليمن التي تهاجم الحالة الثورية المصرية الحالية يتصدرها فقط اولئك المنضوين في فرع جماعة الاخوان المسلمين اليمني وتعبيرها السياسي المتمثل في التجمع اليمني للإصلاح. كما أكدت الجبهة ان جماهير الشعب اليمني تابعت بإعجاب وحماس وتأييد تطورات الثورة المصرية منذ البداية وصولاً إلى الدور المحوري المحترم الذي لعبه الجيش المصري في ازاحة الرئيس السابق، وهو الدور الذي اكد به الجيش المصري على التزامه الوطني العميق بحماية مصالح مصر والمصريين وتحقيق ارادتهم. وأشار البيان أن الجبهة تابعت بإعجاب وتقدير بالغ الحالة الثورية العظيمة التي خطها شعب مصر العظيم في مختلف الميادين والساحات في الثلاثين من يونيو 2013، مؤكداً فيها على ان ارادة الشعب والثورة لا تنكسر امام اي نظام يأخذ لباساً دينياً او أمنياً، وإن الشرعية الوحيدة للشعب هي شرعيته، وهو صاحب الحق يمنحها ويسحبها ممن يشاء. وأعتبر البيان إن الثورة المصرية الجديدة على نظام الاخوان المسلمين مجسداً بالرئيس المعزول محمد مرسي هي امتداد اصيل لثورة يناير المجيدة ، وتأكيد على ان نتائج الصناديق الانتخابية والشرعية السياسية الناجمة عنها لا تحول دون حق الشعب بالثورة حين ينحرف الحاكم اي حاكم عن واجباته ويتحول من خدمة الناس إلى خدمة جماعة ، ويتحايل بالتفويض الانتخابي على حقوق الناس وأحلامهم ومستقبلهم . وأكدت الجبهة في بيانها ان هذه ثورة يونيو المصرية هي استمرار لدور مصر الريادي والملهم، وسيكون لها تأثير مركزي على كل دول الربيع العربي التي تم اختطاف الثورات فيها من تحالفات مشبوهة تضم الانتهازيين والاخوان المسلمين والعسكر، وأولها بلادنا اليمن، بما يعنيه ذلك من موجة ثورية جديدة في المنطقة العربية دشنتها مصر العروبة بجدارة واقتدار. نص بيان جبهة انقاذ الثورة تابعت جبهة انقاذ الثورة في بإعجاب وتقدير بالغ الحالة الثورية العظيمة التي خطها شعب مصر العظيم في مختلف الميادين والساحات في الثلاثين من يونيو 2013، مؤكداً فيها على ان ارادة الشعب والثورة لا تنكسر امام اي نظام يأخذ لباساً دينياً او أمنياً، وإن الشرعية الوحيدة للشعب هي شرعيته، وهو صاحب الحق يمنحها ويسحبها ممن يشاء. إن الثورة المصرية الجديدة على نظام الاخوان المسلمين مجسداً بالرئيس المعزول محمد مرسي هي امتداد اصيل لثورة يناير المجيدة ، وتأكيد على ان نتائج الصناديق الانتخابية والشرعية السياسية الناجمة عنها لا تحول دون حق الشعب بالثورة حين ينحرف الحاكم اي حاكم عن واجباته ويتحول من خدمة الناس إلى خدمة جماعة ، ويتحايل بالتفويض الانتخابي على حقوق الناس وأحلامهم ومستقبلهم . إن جبهة انقاذ الثورة السلمية في اليمن وإذ هي تحي الشعب المصري العظيم على ثورته العظيمة فهي تؤكد ان الاصوات المعزولة في اليمن التي تهاجم الحالة الثورية المصرية الحالية يتصدرها فقط اولئك المنضوين في فرع جماعة الاخوان المسلمين اليمني وتعبيرها السياسي المتمثل في التجمع اليمني للإصلاح ، وتؤكد ان جماهير الشعب اليمني تابعت بإعجاب وحماس وتأييد تطورات الثورة المصرية منذ البداية وصولاً إلى الدور المحوري المحترم الذي لعبه الجيش المصري في ازاحة الرئيس السابق، وهو الدور الذي اكد به هذا الجيش على التزامه الوطني العميق بحماية مصالح مصر والمصريين وتحقيق ارادتهم . وتؤكد الجبهة على ان هذه الثورة العظيمة هي استمرار لدور مصر الريادي والملهم، وسيكون لها تأثير مركزي على كل دول الربيع العربي التي تم اختطاف الثورات فيها من تحالفات مشبوهة تضم الانتهازيين والأخوان المسلمين والعسكر، وأولها بلادنا اليمن، بما يعنيه ذلك من موجة ثورية جديدة في المنطقة العربية دشنتها مصر العروبة بجدارة واقتدار. صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية في اليمن 15/07/2013