اعتبرت جبهة إنقاذ الثورة السلمية المعارضة في اليمن أن من وصفتها ب"الأصوات المعزولة في بلادها التي تهاجم الحالة الثورية المصرية الحالية، يتصدرها فقط أولئك المنضوين في فرع جماعة الإخوان المسلمين اليمنية وتعبيرها السياسي المتمثل في التجمع اليمني للإصلاح" . وقالت الجبهة في بيان إن هذه الثورة العظيمة استمرار لدور مصر الريادي والملهم، و"سيكون لها تأثير مركزي في كل دول الربيع العربي التي تم اختطاف الثورات فيها من تحالفات مشبوهة تضم الانتهازيين والإخوان المسلمين والعسكر، وأولها بلادنا اليمن، بما يعنيه ذلك من موجة ثورية جديدة في المنطقة العربية دشنتها مصر العروبة بجدارة واقتدار" . وأضافت أن "إرادة الشعب والثورة لا تنكسر أمام أي نظام يأخذ لباساً دينياً أو أمنياً، وأن الشرعية الوحيدة للشعب هي شرعيته، وهو صاحب الحق يمنحها ويسحبها ممن يشاء" . واعتبرت الجبهة أن "الثورة المصرية الجديدة على نظام الإخوان المسلمين مجسداً بالرئيس المعزول محمد مرسي هي امتداد أصيل لثورة يناير المجيدة، وتأكيد أن نتائج الصناديق الانتخابية والشرعية السياسية الناجمة عنها لا تحول دون حق الشعب بالثورة حين ينحرف الحاكم عن واجباته ويتحول من خدمة الناس إلى خدمة جماعة" .