كشف المستشار الإعلامي لمحافظ محافظة حضرموت علي الصيعري أن الباخرة التي جنحت أوائل شهر رمضان المبارك في المكلا والمتسببة بكارثة بيئة لأبناء المدنية، سبق وأن رفضت موانئ عدن خروجها من الميناء بسبب عدم جاهزيتها وتكهالك محركاتها، إلا ان المالك للباخرة قد طلب من محافظ محافظة عدن وحيد علي رشيد التدخل للسماح بالباخرة بالخروج من الميناء والتحرك نحو المكلا وهو ما فعله وحيد رشيد وخرجت الباخرة بعد توجيهات صارمة منه للسماح لها بمغادرة الميناء. وقال الصيعري في مداخلة له على الفيسبوك أنه وبعد إجراء عمليات بحث واستقراء أكتشف أن الباخرة تعود ملكيتها في الباطن لرجل الأعمال توفيق عبد الرحيم، وليست للعيسي مثلما نشرت وسائل الإعلام. وأن توفيق هو من أمر بتعبئة الناقلة المنكوبة والتوجه بها إلى مدينة المكلا رغم معرفته بعدم جاهزيتها للرحلة. وأضاف المستشار الإعلامي أن موانئ عدن كانت قد رفضت تنفيذ هذه العملية في بدايته الأمر لمعرفتها بعدم جاهزية الناقلة والتي كادت أن تخلق أزمة في ميناء المكلا قبل سنوات قليلة، غير أنه وبحسب ما أشار إليه المستشار الصيعري فإن رجل الأعمال توفيق عبدالرحيم استعان بمحافظ محافظة عدن السيد/ وحيد رشيد من أجل الحصول منه على توجيهات صارمة لموانئ عدن من أجل تنفيذ رغبته، وهو ما حصل فعلاً. ودعا الصيعري إلى ضرورة أن تكون الوقفة الاحتجاجية التى ينوي النشطاء في المكلا تنفيذها ضد هذه الكارثة التي تهدد ساحل حضرموت، دعا أن تكون أمام مقر حزب الإصلاح بالمدينة ، كون أن السيد وحيد رشيد هو أحد أبرز الشخصيات المحسوبة على الحزب والتي وصفها المستشار بأنها شخصيات متآمرة على الجنوب بشكل عام وحضرموت بشكل خاص.